تعتزم آبل طرح خدمتها الخاصة لعرض برامج التلفاز على الإنترنت خدمة “تلفاز” ، حيث بدأت في مشاركة تصورها لتلك الخدمة مع بعض من المبرمجين المتخصصين في تطوير خدمات التلفاز السحابية.

تعتزم آبل طرح خدمتها الخاصة لعرض برامج التلفاز على الإنترنت خدمة “تلفاز” ، حيث بدأت في مشاركة تصورها لتلك الخدمة مع بعض من المبرمجين المتخصصين في تطوير خدمات التلفاز السحابية.

وأقامت الشركة خلال الفترة الماضية عروضاً تقديمية للمبرمجين شاركتهم فيها تصورها للتصميم العام للخدمة، وتصميم واجهة الاستخدام، وبعض المميزات التي ستُقدمها الخدمة للمشتركين.

وقال مبرمجون على إطلاع بما عرضته آبل، في تصريحات لموقع recode، أن أفكار الشركة حول الخدمة لازالت في المراحل الأولى حيث لم يتم الكشف بعد عن أي تفاصيل حول الأسعار أو تحديد وقت للإطلاق.

وينتظر أن تقدم آبل خدمة التلفاز عبر الإنترنت خاصتها بشكل مدفوع، بحيث يستطيع المشتركين مشاهدة محتوى حسب الطلب من بعض منتجي ومقدمي العروض التلفزيونية اللذين تربطهم شراكات مع الشركة.

وتتشابه الخدمة، من حيث فكرتها الأساسية، مع بعض الخدمات التي تُقدم حالياً مثل خدمة التلفاز عبر الإنترنت “سلينغ تي في” Sling TV التي تقدمها شركة “ديش” Dish الأمريكية مقابل اشتراك شهري قدره 20 دولاراً وتعرض المحتوى عبر الأجهزة المختلفة بداية من الهواتف وصولاً إلى أجهزة الألعاب.

ولم يكشف المبرمجون عن أي معلومات حول نية آبل لتوفير الخدمة مستقبلاً بشكل أساسي مع أجهزتها الذكية، مثل هواتف آي فون وحواسب آي باد اللوحية، والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من حصة الولوج إلى الإنترنت عبر الأجهزة النقالة، إلا أن المتوقع أن تقدم الخدمة واجهة استخدام شبيهة بالموجودة على الأجهزة الذكية تلك.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، قد ألمح سابقاً إلى إمكانية تقديم شركته لخدمة تغيير من واجهة الاستخدام التقليدية في أجهزة التلفاز، حيث قال العام الماضي “أشعر أن أجهزة التلفاز الحالية لاتزال عالقة في زمن السبعينيات، فعندما أدخل إلى غرفة المعيشة أشاهد أجهزة تجعلني كأنني عدت بالزمن للوراء، خاصة بواجهة الاستخدام المريعة خاصتها”.

يذكر أن تصريحات كوك تلك تعزز من صحة بعض ما قيل حول الخدمة خاصة فيما يتعلق بواجهة الاستخدام المختلفة عن أي خدمة شبيهة، رغم أنه لم يؤكد خلال تصريحاته العمل على أي خدمات للتلفاز، إلا أنه أشار إلى أن شركته مازالت تملك في جعبتها مشاريع لازالت تحت البحث والتطوير لا تحب أن تطالها التسريبات.