أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، فرض عقوبة جديدة على مدرب تشيلسي “جوزيه مورينيو”، وهذه المرة فُرضت عليه غرامة مالية قيمتها 25.000 جنيه إسترليني بسبب هجومه على الحكم انتوني تايلور الذي أدار مباراة البلوز ضد ساوثامبتون التي جرت على ملعب “سانت ماري” الشهر الماضي، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ضمن منافسات الأسبوع الـ19 من البريميرليج.

وفسرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإنجليزي، تصريحات المدرب البرتغالي التي أصبحت متكررة، على أنها تشويه لسمعة الحكام، لتَصل قيمة الغرامات التي فرضها الاتحاد الإنجليزي على سبيشال وان، لـ33000 جنيه إسترليني منذ بداية هذا الموسم.

وكان مورينيو قد عبر عن غضبه الشديد بعد موقعة القديسين، وأشار إلى أن هناك مؤامرة لإبعاد فريقه عن صدارة البريميرليج، غير أنه حمل الحكم مسؤولية ضياع الفوز، بعد تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء لمصلحة سيسك فابريجاس، الذي اُتهم بالغوص والتمثيل بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، ثم تحصل على بطاقة صفراء بدلاً من ركلة جزاء.

وحمل البيان الذي نشره موقع الاتحاد الإنجليزي، رسالة شديدة اللهجة للمو، مفادها أنه في حالة تكرر هجومه على الحكام، فسوف تتغلظ العقوبة، وستصل إلى حد الإيقاف ومضاعفة الغرامة، وجاء نص البيان على هذا النحو “وجدت اللجنة المنظمة أن التعليقات خرقت قواعد الأخلاق وتشويه سمعة اللعبة، ووجدنا أن التعليقات بها تحيز ضد الحكام أو الحكام، وقد حذرنا السيد مورينيو الذي طلب جلسة استماع من سلوكه في المستقبل”.