بيعت رسالة كتبتها بسخط إحدى الناجيات من سفينة تايتانيك التي غرقت بأول رحلة لها بعد اصطدامها بقطعة ثلوج طافية عام 1912، بقرابة 12 ألف دولار، وفق دار “بي أر” للمزادات في مدينة بوسطن الأمريكية.

وتبرمت الليدي لوسي داف غوردون، في الرسالة، من الاستقبال الذي قوبلت به زوجها السير كوزمو داف-غوردون” بعد نجاتهما من الكارثة قائلة: من الطريقة التي عوملت بها لدى عودتي لإنجلترا، يبدو أننا لم نتخذ القرار الصواب مطلقا بإنقاذنا.. إنه لأمر مخز.”

ويشار إلى أن مصممة الأزياء اللندنية المشهورة وزوجها البارون الاسكتلندي كانا من أوائل من هجرا “تيتانيك” على متن قارب النجاة “الأول” الذي لقب لاحقا بـ”قارب المال” لابتعاده عن السفينة الغارقة حاملا 12 راكبا فقط مع أن طاقته الاستيعابية تتسع لـ 40 راكبا، وسط مزاعم بأن الزوج قدم رشوة لطاقم قارب النجاة للتجذيف بعيدا وبسرعة عوضا عن العودة لانتشال مزيد من الركاب.

ويشار إلى أن الزوجين طلبا للمثول رسميا أمام لجنة للتحقيق في غرق السفينة، لم تثبت مزاعم رشوة الزوج لطاقم قارب الإنقاذ، وقالت الليدي داف-غوردون، إن زوجها” مات محسورا جراء التغطية الإعلامية السلبية طيلة حياته.”

وباع دار المزاد كذلك فنجانا وصحنه من بقايا السفينة الغارقة بمبلغ 13,750 دولارا.