تجاوزت حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها، بمرض “إيبولا” 16 ألف إصابة، توفي منهم قرابة 7 آلاف مريض، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
والأرقام أعلى بكثير من حصيلة سابقة، أعلن عنها الأسبوع الماضي، وسط تحذير من المنظمة الأممية وأخرى طبية، من أن الأرقام الفعلية قد تفوق المعلن عنها بكثير، باعتبار وفاة أشخاص متأثرين بالمرض قبل تشخيص إصابتهم به، بجانب حدوث إصابات بالفيروس في مناطق بعيدة لا تصلها الرعاية الطبية.
والإحصائية، هي الأحدث التي تنشرها المنظمة الأممية للمرض، الذي تركزت الإصابات به في ثلاث دول بغرب إفريقيا هي: غينيا، وسيراليون وليبيريا، والأخيرة هي الأكثر تأثرا بالمرض الفتاك، حيث بلغت حالات الإصابة 7244، قضى منهم 4181.
وعلى نقيض ليبيريا، حيث استقر الوضع بعض الشيء منذ تراجع معدل الإصابة بـ”إيبولا” من منتصف سبتمبر/أيلول حتى أكتوبر/تشرين الأول، تشهد سيراليون ارتفاعا في عدد الإصابات، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
ولا تعتبر الأمراض المعدية وافدا جديدا على القارة السمراء، لكن هذا المرض اتسم بالخطورة، حيث فتك بنحو 60 في المائة من المصابين بالفيروس، وسط مخاوف من انتشاره خارج إفريقيا لسهولة التنقل بين الدول.