أعلنت #سنغافورة، الاثنين، أنها ستقدم #الدعم_العسكري للائتلاف الدولي ضد #تنظيم_الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة، غير أنها لن تشارك في عمليات قتالية، لتنضم إلى 33 دولة تشارك في الائتلاف.
وقال وزير الدفاع نغ إنغ هين أمام البرلمان إن القوات المسلحة في سنغافورة، سترسل ضباطا إلى مقرات القيادة المركزية الأميركية والقوات المشتركة التي تقود الحملة في العراق وسوريا.
كما سترسل القوات السنغافورية طائرة تقوم بتزويد الوقود جوا، وفريقا من خبراء تحليل الصور.
وأكد نغ أنه “لن يتم إرسال قوات قتالية إلى العراق وسوريا، بل إن جنود القوات المسلحة السنغافورية سيعملون من دول مجاورة إلى جانب قوات ائتلاف اخرى” دون أن يحدد عدد هؤلاء الجنود.
وسنغافورة التي تعد قواتها المسلحة من بين الأحسن تجهيزا في آسيا، تعتبر هدفا رئيسيا للمتشددين خاصة ممن ينشطون في جنوب شرق آسيا.
وقال نغ إنه بالانضمام إلى الائتلاف الدولي “فإننا نساهم مباشرة في أمننا الخاص”، وذكر أن متشددين مرتبطين بالقاعدة خططوا لنسف السفارة الأميركية وأهداف أجنبية أخرى في سنغافورة في 2002، فيما تم إحباط المخطط بعد أن اعتقلت الشرطة العديد من المشتبه بهم.