وأفادت وكالة رويترز بأن آبل عادت إلى محكمة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا، وهي نفس المحكمة التي حكمت لصالح آبل الشهر الماضي، وادّعت بأن سامسونج قد استخدمت عدّة عناصر أساسية في آيفون. ومن جانبها، فإن سامسونج تسعى للحصول على محاكمة جديدة، لأنها تمتلك حجج عديدة حول وجود أخطاء في القرارات والأدلة التي حمكت بها المحكمة سابقاً، وبأن هذه القرارات بحاجة إلى إعادة نظر.
وكانت آبل قد سجلت نصراً كبيراً عندما قضت هيئة المحلفين في سان خوسيه بأن سامسونج قد انتهكت عدداً من براءات الاختراع الرئيسية بالنسبة لآبل، وهذا النصر منح آبل 1.05 مليار دولار أمريكي كتعويضٍ.
وعقب هذا الفوز، سعت شركة آبل لحظر منتجات جديدة غير المذكورة أثناء المحاكمة. وهي تسعى الآن لتوسيع نطاق هذا الحظر بشكلٍ قانوني ليشمل منتجات سامسونج الجديدة، والتي تزعم آبل أنها تنتهك براءات الاختراع في التصميم، وقد تطال هاتف سامسونج الرائد حالياً “جالاكسي إس 3″.
وعلى هذا الصعيد، فإن المحاكمات بين الشركتين لم تقتصر على محكمة سان خوسيه فحسب، بل إن هناك العديد من المحاكم التي تشغلها هذه القضية، وآخر القرارات التي صدرت أمس كانت من محكمة ألمانية، والتي قضت بأن سامسونج لم تنتهك براءة اختراع آبل المتعلقة بكيفية تفاعل الشاشة مع الإصبع عند اللمس.
ومن جانبها قالت سامسونج في بيانٍ لها على الإنترنت بأنه من المؤسف أن يتم التلاعب في قانون براءات الاختراع وإعطاء شركة واحدة الحق في احتكار الشكل المستطيل للهاتف مع تدوير الزوايا على سبيل المثال.
ويذكر أن سامسونج قامت بإدخال هاتف آبل الجديد “آيفون 5″ في هذه المعركة القانونية، وذلك لاستخدام آبل براءات اختراع تتعلق بتقنية الجيل الرابع LTE، وأشارت سامسونج أنه من المرجّح استمرار هذا الشجار لفترة طويلة من الزمن.