تحدث الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، عن مواصفات الدرونات القتالية التي تم إسقاطها قرب قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا.

وقال كوناشينكوف، إن مدى طيران إحدى الطائرات المسيرة يبلغ 150 كيلومترا، ويمكن أن يصل ارتفاع تحليقها إلى أربعة كيلومترات.

وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية وهو يعرض أمام الصحفيين قطعة من إحدى هذه الطائرات بدون طيار، تم إسقاطها في سبتمبر عند اقترابها من القاعدة الروسية: “هذا خطير جدا”.

كما أشار كوناشينكوف إلى أن المظهر الخارجي لهذه الطائرات يبدو بسيطا وغير جذاب، إلا أن الذين صمموها، استخدموا حلولا تقنية معقدة تتطلب مستوى تعليمي اختصاصي محدد.

وقال: “على أحد هذه الأجهزة القتالية، تم تركيب منظومة توجيه للملاحة وثلاثة هوائيات وأجهزة لتعليق الذخيرة. وعلى جهاز آخر، تم تركيب محرك يعمل بالبنزين مع خزان وقود عادي سعة 5 لترات”.

وتابع أن “أكثر ما يثير الاهتمام، الآلية المخصصة لرمي الذخيرة، فعند الاقتراب من النقطة المحددة للقصف، يتم دفعها وإسقاطها من ارتفاع 1.5-2 كلم”.

وأكد الناطق أن المسلحين يقومون بتطوير هذه الدرونات ويبتدعون حلولا تقنية مختلفة لها. وقال: “ندرك أن تجميع هذه الدرونات يتم وفقا لمخططات فنية محددة وقوالب متوفرة. وطبعا هناك من يتقن هذه التكنولوجيا، ويقدم المساعدة للجماعات الإرهابية”.

وفي 3 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير طائرتين بدون طيار تابعة للجماعات المسلحة، وذلك بعد اقترابها من قاعدة “حميميم”. وقبل ذلك، في 11 أغسطس، أعلن الجيش الروسي، عن تدمير 6 درونات حاولت الاقتراب من قاعدة “حميميم”.