أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية“، الخميس، بانهيار دفاعات القوات الحكومية السورية في حي حلب الجديدة، بالتزامن مع إطلاق المعارضة المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة شمال غربي البلاد.
وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة من كسر الخطوط الدفاعية الأولى للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد في حي حلب الجديدة، وسط انسحاب للميليشيات الإيرانية والقوات الحكومية.
وتزامن ذلك مع بدء التمهيد المدفعي على مواقع القوات الحكومية في مشروع 3000 شقة غرب حلب، استعدادا لاقتحامها.
وأكدت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” بدء عملية اقتحام حي حلب الجديدة، من عدة محاور، وسط تقدم للمقاتلين، بعد نسف أهم مركزين للقوات الحكومية وميليشياتها في المنطقة.
وقصفت فصائل المعارضة مواقع القوات الحكومية وميليشياتها في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن عشرات القتلى.
وبحسب مصادر عسكرية فإن هدف المعركة السيطرة على حي حلب الجديدة، وإحكام الحصار على أكبر معاقل قوات الحكومة في الأكاديمية العسكرية والسيطرة عليها، والدخول بعدها لأحياء حلب الشرقية وفك الحصار عنهم.
وتتربع المنطقة المستهدفة على تلة استراتيجية في حي الحمدانية بين حلب الجديدة من الشمال، ومشروع 3000 شقة من الجنوب، وضاحية الأسد من الغرب.
وكانت روسيا طلبت، الأربعاء، من مقاتلي المعارضة المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها، بحلول مساء الجمعة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستمدد وقفا للضربات الجوية في المدينة.