خططت شركة سامسونغ إنتاج هاتف ذكي أجمل ضمن سلسلتها “جلاكسي”، ويبدو أنها حققت هدفها لهذا العام.

إذ كشفت الشركة الكورية الجنوبية عن جهازي “Galaxy S6″ و ” Galaxy S6 Edge”، الأحد، في معرض الهواتف العالمي الذي أقيم ببرشلونة في إسبانيا.

التصميم

قامت الشركة بتغليف الهاتف من الأمام والخلف بزجاج من نوع “غوريلا”، الإطار مصنوع من الألومنيوم، واختفى الغلاف البلاستيكي الذي تعرض فيه الشركة سابقاً للكثير من الانتقادات.

لكن التصميم الجديد غير مضاد للماء، مثلما كان عليه الحال في جهاز “Galaxy S5”.

وتم تغيير موقع مكبرات الصوت من الخلف إلى أسفل الجزء الأمامي من الأجهزة، ليقدما صوتاً أعلى وأكثر وضوحاً.

الألوان

هنالك أربعة ألوان لكل من الجاهزين، الأسود والأبيض والذهبي البلاتيني والأزرق التوبازي لجهاز “S6″، والأسود والأبيض والذهبي البلاتيني والأخضر الزمردي لجهاز “S6 Edge”.

ويملك جهاز “Edge 6” شاشتين جانبيتين، والتي صنعتها سامسونغ لجهازها من نوع “phablet” ولم يكن مضافاً لجهاز “Note 4 Edge”.

الذاكرة

لن يمتلك الجهازان الجديدان سعة إضافية للذاكرة، بل ستأتي بسعات مختلفة، منها 32 و 64 و128 غيغابايت، وسيتلقى الزبائن 100 غيغا بايت من برنامج “One Drive” التابع لمايكروسوفت لمدة عامين، والذي يوفر سعة للتخزين عبر الإنترنت.

المزايا

يمكن برمجة جهاز “Galaxy S6” لكي يومض بلون معين لكل متصل تحدده، وبالتالي لن تضطر إلى رفع الجهاز لمعرفة من يتصل بك، خاصة وإن كان موضوعاً بالجهة الخلفية للأعلى، كما يمكن لجهاز استشعار الحركة في الناحية الخلفية أن يستخدم للرد على المكالمات.

وتهدف المزايا الجديدة للجهازين أن يتمكن المستخدمون من القيام بعدد من المهام في الوقت ذاته، إذ يتيح الجاهازان خاصية تعديل الشاشة في حال فتح أكثر من نافذة، كما لو كنت تستعمل سطح المكتب في جهاز الكمبيوتر المنزلي، إذ ستتمكن أخيراً من مشاهدة فيديو في يوتيوب خلال اطلاعك على بريدك الإلكتروني.

الكاميرا

تملك الكاميرا خاصية جميلة أيضاً، إذ يمكن لضغطتين متتاليتين على الزر الرئيسي في الجهاز “Home Botton” أن يفعل التطبيق الخاص بالتصوير.

وتتميز الكاميرا الخلفية لجهازي “Galaxy S6″ و ” Galaxy S6 Edge” بقوة 16 ميغابيكسل، أمام الكاميرا الأمامية فقوتها 5 ميغابيكسل، وكلتاهما تملكان أجهزة استشعار جيدة للضوء، مما يمكنهما من التقاط صور جيدة في البيئة ذات الإضاءة القليلة، ورغم أننا لم نجرب هذه الخاصية بأنفسنا، إلا أننا سنعود لذكرها عندما نتمكن من الحصول على أحد هذه الهواتف.

الأسعار

وأخيراً، ما يميز هذين الهاتفين عن غيرهما هو كيفية الدفع للحصول عليهما، إذ ستعمل سامسونغ على توفير طريقتها الخاصة للدفع، مثل شركتي “آبل” و”غوغل”، وستسمي نظام الدفع الجديد “Samsung Pay”، وعند انطلاق هذا النظام في الصيف القادم، سيتمكن مالكو الجهازين من الدفع إلكترونياً عبرها للحصول على التطبيقات والخدمات الأخرى.

وما يميز “Samsung Pay” عن “Apple Pay” أو “Google Wallet” قدرته على قراءة وتحليل الأشرطة المغناطيسية الموجودة على بطاقات الدفع الإلكتروني، وهذا يمكنه أن يفيد كلاً من الشركة والأعمال الأخرى، وسيتمكن المستخدمون من تفعيل هذه الخاصية بمساحة أكبر من منافسيها.

ولا تأتي هذه الميزة بشكل مفاجئ، بالأخص بعد إعلان سامسونغ الأسبوع الماضي عن حيازتها لشركة “LoopPay”، وهي الشركة التي قدمت إلى السوق خاصية تحويل الهواتف الذكية إلى بطاقات ائتمانية.