تحاول شركة سوني جعل ألعاب منصة “بلاي ستيشن 4″ التابعة لها غامرة أكثر بإضافة شاشة عالية الدقة من نوع OLED للإصدار الجديد من نموذجها الأولي لمجموعة الواقع الافتراضي الرأسية المقرر إطلاقها خلال النصف الأول من العام القادم.
وتشبه أحدث نسخة من نظام الواقع الافتراضي “مشروع مورفيوس” Project Morpheus، الذي أعلنت عنه سوني أمس الثلاثاء في “مؤتمر مطوري الألعاب” GDC لهذا العام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، من حيث المظهر الإصدار الأول الذي كشفت عنه النقاب في GDC 2014.
ويمتاز الإصدار الجديد بشاشة OLED قياس 5.7 بوصات وبدقة 1920×1080 بكسل، مع 100 درجة من مجال الرؤية، مقارنة بإصدار العام الماضي الذي جاء بشاشة LCD قياس 5 بوصات.
كما تمتاز شاشة مجموعة “مورفيوس” الجديدة بمعدل عرض يبلغ 120 صورة/ثانية مقارنة بـ 60 صورة/ثانية في الإصدار السابق، هذا، ويمكن للمطورين تطوير ألعاب بمعدل 60 إطارا/ثانية، لكن يمكن لمجموعة الواقع الافتراضي الرأسية تشغيلها بمعدل 120 إطارا/ثانية.
وتدعو سوني هذه التقنية “عملية إعادة الإسقاط” Reprojection، وهي تخطط لإطلاق مجموعة أدوات تطوير برمجيات SDK لإنتاج الصور بمعدل 120 إطارا في الثانية.
وأصبحت مورفيوس أيضا تملك ثلاثة مصابيح تتبع LED إضافية، ليصبح المجموع تسعة. وتحسن هذه الثنائيات من تتبع موضعية العرض لتصبح 360 درجة، بحيث عندما يحرك اللاعب رأسه، تتغير الرسومات وفقا لتلك الحركة مع الحد الأدنى من التأخر.
وصممت سوني المجموعة الرأسية لتكون أخف وزنا، وتحتوي على شريط واحد لتأمينها، فضلا عن إضافة زر لفصل الشاشة جزئيا، مما يلغي الحاجة لإزالة المجموعة بالكامل.
كما صُممت مورفيوس لتكون امتدادا لمنصة ألعاب الفيديو “بلاي ستيشن 4″، التي كشفت سوني أيضا أنها باعت منها أكثر من 20.2 مليون وحدة حول العالم حتى نهاية شهر شباط/فبراير الماضي.
وتأتي هذه المجموعة لتنافس منصات الواقع الافتراضي الأخرى، مثل “أوكولوس ريف” Oculus Rift التابعة لشركة فيسبوك، و “جير في آر” Gear VR من سامسونج، و “إتش تي سي فايف” HTC Vive التي كُشف عنها قبل أيام.
ولم تكشف سوني عن السعر المقرر لمجموعة مورفيوس الرأسية لدى إطلاقها خلال 2016، أو عن الألعاب التي تعتزم إطلاقها للجهاز.