وجهت عائلات ثلاث طالبات بريطانيات ذهبن بدون شك للانضمام الى تنظيم داعش في سوريا، السبت نداءات عاطفية عبر وسائل الاعلام لبناتهن للعودة الى المنزل.
وقد غادرت الصديقات خديجة سلطانة (17 عاما) وشميمة بيغوم (15 عاما) واميرة عباسي (15 عاما) منزلهن الثلاثاء وسافرن على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية الى اسطنبول. وعادة ما تكون تركيا نقطة الدخول من قبل الناشطين الغربيين الى سوريا.
وحسب الشرطة البريطانية، فان الطالبات الثلاث اللواتي يتابعن دروسا اكاديمية، تبعن صديق لهن كان ذهب في كانون الاول/ديسمبر الى سوريا للانضمام الى تنظيم داعش .وفقا للفرنسية.
وحسب وسائل الاعلام البريطانية فان الطالبات الثلاث خضعن لاستجواب من قبل الشرطة في اطار التحقيق حول اختفاء صديقهن ولكن لم يكن معتبرات بمثابة اشخاص ممكن ان يتبعوا نفس الطريق.
ووافقت عائلة اميرة عباسي امس السبت على الكشف عن هويتها على امل اقناعها بالعودة الى المنزل. وقالت عائلة سلطانة انها “تعيش كابوسا حقيقيا” منذ رحيل ابنتها في حين ان عائلة بوغوم حذرتها من ان “سوريا هي مكان خطر”. وحسب تقديرات خبراء مكافحة الارهاب فان حوالي 50 امرأة سافرن من بريطانيا للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.