قامت مجموعه مسلحة بالهجوم على السفارة الايرانية في العاصمة الليبية طرابلس بانفجار قنبلة امام السفارة حيث استهدف مقر اقامة السفير الايراني في العاصمة الليبية طرابلس، والذي هجره معظم الدبلوماسيين الاجانب، باعتداء مزدوج لم يوقع ضحايا، بحسب مصادر امنية.
وانفجرت قنبلة اولى امام البوابة الامنية، والقيت الثانية داخل المقر، بحسب ما ذكر عصام النعاس المتحدث باسم اجهزة الامن.

واوضح مصدر امني آخر في المكان ان «المبنى خال والحارس لم يكن موجودا وقت الهجوم». والسفارة الايرانية في العاصمة الليبية مغلقة على غرار باقي البعثات الاجنبية منذ صيف 2014 بسبب معارك عنيفة ادت في اغسطس الى سيطرة تحالف ميليشيات «فجر ليبيا» على العاصمة ومطارها الدولي.

وبحسب شهود، فان الانفجارين لم يخلفا اضرارا كبيرة في الحي الذي تقع فيه الكثير من المباني الدبلوماسية. وادى الانفجاران الى تطاير زجاج مبنى سفارة اوكرانيا. واستهدفت هجمات عدة بعثات دبلوماسية في الاشهر الاخيرة، بينها خصوصا انفجار سيارتين مفخختين امام سفارتي مصر والامارات في نوفمبر.
وأعلن متشددون موالون لداعش على حساب تابع لهم على تويتر مسؤوليتهم عن الهجمات على مقر السفير الإيراني في طرابلس ومطار الأبرق في شرق ليبيا.
وقال المتشددون في بيان: «قام جند الخلافة باستهدف مطار الأبرق العسكري بصواريخ غراد، وكانت أغلب اصابات محققة لهدفها».
وأضاف البيان أن «عملية مزدوجة بعبوات ناسفة استهدفت السفارة الإيرانية وسط مدينة طرابلس». على صعيد آخر، نفت وزارة الخارجية المصرية «جملة وتفصيلا» ما رددته وسائل الاعلام عن قيام الأردن بسحب مشروع القرار العربي، بشأن الأوضاع في ليبيا من مجلس الأمن.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي ان هذا «الخبر عار تماما من الصحة، وأن المشروع لايزال مطروحا على جدول أعمال المجلس»