أشار تقرير أجراه عضو مجلس النواب الأمريكي، إد ماركي، إلى أن كافة مصنعي السيارات حول العالم لا يعملون على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من قرصنة السيارات الذكية.

ورغم أننا لا نعيش في عالم يمكن فيه للقراصنة اختراق السيارات والتحكم بها عن بعد، إلا أن المهندسين المختصين بالسيارات يتفقون بأن ذلك محتمل للغاية مع ازدياد اتصال السيارات بالإنترنت اللاسلكي والبلوتوث وشبكات الاتصالات الهاتفية.

وقام الموظفون العاملون مع عضو مجلس النواب بالعمل مع مهندسين وباحثين معروفين في سلامة السيارات لإصدار هذا التقرير، الذي اكتشف “وجود إجراءات غير مكتملة وغير متواصلة في عملية تصنيع السيارات للحفاظ على خصوصيتها وأمانها.”

ووجد طاقم ماركي بأن 100 في المائة من السيارات الحديثة تحوي تكنولوجيا لا سلكية فيها، وقلة اهتمام المصنعين بحماية هذه التكنولوجيا من الاختراق قد لا يبشر بخير مستقبلاً.

وقد وجه فريق البحث أسئلة حول السبب الذي يدعو لعدم الاهتمام بهذه الحماية الأمنية على شركات تصنيع السيارات، والشركا الوحيدة التي لم تستجب لأسئلتها كانت “لامبورغيني” و”أستون مارتن” و”تيسلا”