واصل “إمين دجينوفيتش” يوم الأربعاء 4 فبراير/شباط محاولة إقناع المحيطين به أنه استنساخ للزعيم الألماني النازي “أدولف هتلر”، وجاء للعيش وسطهم في مدينة “ميتروفيتسا” بكوسوفو.

ويتكسب إمين لقمة عيشه من مظهره المشابه لهتلر، حيث يحصل من السائحين على مبلغ زهاء 80 يورو، لمجرد التقاط الصور معه.

ويحمل إمين هوية مزورة لـ “إثبات” أنه هو في الواقع الدكتاتور الألماني، كما أنه يحمل كتاب هتلر سيئ السمعة “كفاحي” معه أينما ذهب.

ويصر إمين على أنه نسخة من هتلر، ولكنه “لا يريد سوى حب الناس”، طبقا لما يقول، إلا أن هذا يتناقض بشدة مع تصريحات سابقة له، قال فيها إن ما يجمعه بهتلر هو أن لهما عدوا مشتركا متمثلا في الشعب الصربي.

وقد جاء إمين إلى إقليم كوسوفو للقتال في حرب عام 1998، ولم يتركها عند انتهاء النزاع، ولا يجد السكان المحليون مشكلة في تصرفاته، إلا أنه يمكن أن يجد نفسه في ورطة اذا ما عرض رمز النازية في صربيا، الأمر الذي يمكن أن يضعه تحت طائلة القانون، لأن هذا الامر غير مسموح به هناك.