تملك الولايات المتحدة الأمريكية مخزوناً من النفط الخام باسم "احتياطي واشنطن الاستراتيجي"، وذلك في حالات الطوارئ، إليكم عدداً من الحقائق حول هذا الاحتياطي:

تملك الولايات المتحدة الأمريكية مخزوناً من النفط الخام باسم “احتياطي واشنطن الاستراتيجي”، وذلك في حالات الطوارئ، إليكم عدداً من الحقائق حول هذا الاحتياطي:

  • – إنه تابع للحكومة الأمريكية وتحوي النفط بشكله الخام، والهدف الأساسي من هذا الاحتياطي يكمن في توفير احتياطي من النفط للبلاد في حال وقوع أي خلل بتزويد أمريكا بالنفط المباع تجارياً.
  • – يتم تخزين النفط الخام في كهوف ملحية تقع تحت مجمع حكومي في ولايتي تكساس وقبالة ساحل خليج لويزيانا، وتعد تشكيلات الملح إحدى أفضل الطرق للاحتفاظ بالنفط الخام بشكل يحافظ على البيئة.
  • – ويمكن لخزينة الاحتياطي أن تتسع لحوالي 727 مليون برميل نفط، وكانت تحوي 490 مليون برميلا عام 1985 وهي كمية كانت تكفي أمريكا لمدة 118 يوماً، أما الآن فإن الخزينة تحوي 696 مليون برميل نفط خام، ويمكنها أن تستبدل كمية النفط المستورد لحوالي 94 يوماً.
  • – يمكن للنفط الخام أن يبلغ الأسواق بعد 13 يوم من موافقة الرئيس الأمريكي على استخدامه، والتي لا يمكنها أن تطبق إلا في حالات ثلاث: قلة في كمية النفط لدرجة “حرجة”، أو انخفاض قليل بمعدل النفط المستور والذي يمكنه أن يؤدي إلى أزمة كبيرة بالمستقبل، أو تجربة بيع النفط أو تبديله بشرط ألا تتعدى الكمية في هذه الحالة خمسة ملايين برميل.
  • – أسست هذه الخزينة في 22 ديسمبر/كانون أول عام 1975 في فترة رئاسة جيرالد فورد بعد توقيعه على قانون “Energy Policy and Conservation Act” الذي أتى بعد حظر النفط الذي امتد في الفترة بين 1973-1974 وأدى إلى تدهور في الاقتصاد الأمريكي.
  • -21 يوليو/تموز عام 1977 وصول أول شحنة نفط إلى الخزينة قادمة من المملكة العربية السعودية.
  • – 16 يناير/كانون ثاني عام 1991 الرئيس جورج بوش الأب يأمر بسحب أول كمية من النفط الخام للطوارئ.
  • – سبتمبر/أيلول عام 2000 الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يوافق على سحب 30 مليون برميل من الخزينة لخفض أسعار النفط والغاز في البلاد.
  • – 19 مايو/أيار عام 2008، الرئيس جورج بوش الابن يوقف إيصال دفع النفط الاحتياطي إلى الخزينة لمدة ستة أشهر، أملاً في تخفيض أسعار النفط.
  • – 23 يونيو/حزيران عام 2011، وزارة الطاقة الأمريكية تعلن إطلاق 30 مليون برميل في السوق لسد العجز بعد اضطراب الاستيراد من ليبيا.