تقترب ميزانية الأمن الداخلي بأمريكا من النفاذ في الـ27 من فبراير/ شباط الجاري، في الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض لخوض جدال مع الجمهوريين في الكونغرس حول الميزانية الجديدة، إن تم تعطيلها.
وبحسب مصدر في البيت الأبيض، فإن من المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتقديم تحذير لما يترتب على معارضة الجمهوريين للميزانية الجديد.
وأوضح المصدر أنه تعطيل الجمهوريين للميزانية الجديدة يعني أن يعمل الآلاف من الموظفين والمجندين دون دفع رواتبهم، وهذا يشمل 40 ألفا من عملاء حماية الحدود و50 ألفا من العاملين في إدارة السلامة الجوية إلى جانب 13 ألفا من العاملين في شؤون الهجرة والجمارك وغيرهم العديد.