أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع داخل إحدى القواعد العسكرية الملحقة بمطار العاصمة الأفغانية كابول الخميس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين، والذي وصف بأنه “هجوم من الداخل.”
ووصف المتحدث باسم الحركة المتشددة، ذبيح الله مجاهد، في بيان صباح الجمعة، منفذ هجوم الخميس، بأنه “عميل لطالبان، تمكن من الانخراط ضمن قوات الأمن، وانتظر طويلاً من أجل الحصول على هذا الهدف”، في إشارة على ما يبدو إلى المتعاقدين الأمريكيين.
وتابع أن المهاجم، ويُدعى إحسان الله، قام بإطلاق النار على حشد من الجنود الأمريكيين، والذين وصفهم بـ”الغزاة والكفار”، مساء الخميس، قبل أن يسقط قتيلاً خلال تبادل إطلاق النار مع “الأعداء.”
وكان مسؤول عسكري أمريكي رفيع قد أكد لـCNN في وقت سابق مساء الخميس، أن القتلى من المتعاقدين الأمريكيين وليسوا من الجنود العاملين بالجيش الأمريكي.