أعلنت شركة #جوجل الخميس عن أرباح فصلية بلغت 4.76 مليار دولار، بزيادة وصلت إلى 30 بالمئة مقارنة بنفس المدة من عام 2013، لكن، مع ذلك، جاءت هذه الإيرادات دون توقعات وول ستريت.
وزادت إيرادات الشركة خلال الربع الرابع من العام المنصرم بنسبة 15 بالمئة إلى 18 مليار دولار وهو تقريبا نفس الرقم الذي بلغته أرباح نظيرتها أبل خلال نفس المدة.
يُذكر أن جوجل، مثلها مثل الشركات الأمريكية الأخرى، تأثرت بالقوة التي شهدتها قيمة الدولار الأمريكي خلال المدة الماضية. حيث قالت إنها عائداتها كانت ستزيد بمقارد 541 مليون دولار لو كانت أسعار صرف العملات الأجنبية مناسبة أكثر.
وانخفضت إيرادات جوجل من الإعلانات بقدر مرات النقر عليها أو المبلغ الذي تفرضه الشركة على المعلنين لنشر إعلاناتهم عبر شبكتها، بنسبة 3 بالمئة خلال المدة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر الأول 2014، مما يشير إلى أن الشركة لا تزال تواجه صعوبة في رفع السعر الذي تفرضه لإعلانات الجوال.
ويراقب المستثمرون مقدار ما تتقاضيه جوجل لقاء الإعلانات عن كثب، حيث إنهم يشعرون بالقلق من أن أعمال الشركة الإعلانية على الأجهزة المحمولة ليس قوية كما هي على أجهزة سطح المكتب. وهو أمر يثير القلق، بالنظر إلى أن المستهلكين آخذون في التحول بصورة متزايدة إلى الوصول للإنترنت على هواتفهم الذكية والأجهزة المحمولة.
وانخفضت أسهم جوجل ما يقرب من 2 بالمئة في تعاملات بعد السوق، لكنها تعافت في وقت لاحق في مساء الخميس.