بعد 400 عام من اكتشاف العالم غاليليو غاليلي عن حلقات كوكب الزحل عندما صنع أول تلسكوب عام 1610، أتى علماء اليوم ليقزموا هذا الاكتشاف بكوكب يفوق حجم حلقاته الحجم الكلي لكوكب زحل بـ 200 مرة، وفقاُ لعلماء فضاء أمريكيين وألمان.
ويعد هذا الاكتشاف أول إثبات لنظرية أشار فيها العلماء إلى تواجد كواكب أخرى مشابهة لزحل بالحلقات، تدور حول نجوم أخرى في مجموعات مماثلة للمجموعة الشمسية، ورغم اكتشاف هذا الكوكب منذ عام 2012 لكن تحليلاً نشر مؤخراً المزيد من المعلومات عن هذا الكوكب الذي يبعد 400 سنة ضوئية عن الأرض.
وأشار العلماء إلى أنه لو تواجد هذا الكوكب الذي سمي بـ “J1407b“، في مجموعتنا الشمسية لكان ظهر في معظم المساحة الظاهرة على سطح الأرض خلال ساعات الليل، بل وأن حجم حلقات الكوكب كانت لتظهر لنا أكبر من القمر المكتمل.
ورغم أنه لا يمكن رؤية حلقات الكوكب الذي يبعد مئات السنوات الضوئية عن كوكبنا، إلا أن العلماء تمكنوا باستخدام جهازين بصريين يمتازان بقوة عالية، وكل واحد منهما مجهز بثماني كاميرات، من التقاط التأثير الذي تحدثه تلك الحلقات خلال مدار الكوكب حول النجم “J1407” والذي شكل خسوفاً مماثلاُ لما يمكن أن تحدثه الشمس على الأرض.