أطلقت “جيم باور سفن”، الشركة العربية المتخصصة في مجال نشر وتطوير ألعاب الإنترنت الجماعية والمحمولة، في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، الإصدار الجديد من لعبة الرماية العربية أدرينالين.
والإصدار الجديد، الذي حمل اسم “خط النار”، يتضمن الكثير من التحديثات والمزايا التي لبت رغبات محترفي الألعاب القتالية العرب، حسب قول الشركة.
وكانت لعبة أدرينالين العربية قد بدأت في مطلع العام الماضي، لتصل سريعا إلى مئة ألف لاعب خلال الأشهر القليلة الأولى لإطلاقها. وتعتبر اللعبة أول الألعاب العربية التي أهتمت بالمجتمع العربي من خلال ملائمتها للبيئة والثقافة العربية، بحسب “جيم باور سفن”.
واعتبرت الشركة إصدار “خط النار” نقلة نوعية في تاريخ لعبة الرماية العربية أدرينالين كونه يحمل العديد من الإضافات الشاملة لكل جوانب اللعبة، حيث تم إضافة عدد من الخرائط الجديدة، التي تعد خريطة دمشق القديمة أكثرها تميزا، حيث صممت بطريقة وصفتها الشركة بالإبداعية والمدروسة وبأيدي عربية شابة لأول مرة في تاريخ الألعاب الإلكترونية.
وأضافت “جيم باور سفن” أن الخريطة مزجت بين الحارات الشامية الضيقة وضرورة تنقل اللاعب بسهولة في أرض المعركة خاصة مع وجود الكثير من الأعداء من جهة. والترسانة الضخمة من الأسلحة الفتاكة والعتاد الحربي المتنوع، من جهة أخرى فأصبحت الاختصاصات الموجودة في اللعبة كالقناص أو الرينجر أو الكوماندو أكثر متعة – على حد تعبيرها – وتبقى الأسلحة الجديدة من سلسلة AK-47 الروسية المعروفة بشدة الضرر الذي تلحقه بالخصم حاضرة، مع تخصيص أسلحة لمهام الوحدات الخاصة. الأمر الذي يجعل من هذه اللعبة ساحة قتال حقيقية ضمت آلاف اللاعبين العرب.
وتتوقع شركة “جيم باور سفن” أن تتزايد المنافسات في اللعبة خلال الفترة المقبلة، حيث أشارت أيضا إلى أن ما قالت إنه الحماس الذي شهده دوري وحروب الكتائب سيستمر مع الأنماط الجديدة، حيث ثلاثة أنماط جديدة يمكن من خلالها توسيع نطاق المواجهات في حروب الكتائب فتصل عدد الأنماط إلى 5 هي التدمير، والإقصاء، والتتابع، وخلايا الطاقة والراية.
وعلى سبيل المثال، أوضحت الشركة أن نمط الراية يهدف للاستحواذ على راية الفريق الخصم والمحافظة على راية الفريق الأساسية في نفس الوقت لكسب النقاط. أما القتال الضاري والسعي المحموم للحصول على الطاقة ستكون واضحا خلال اللعب في نمط خلايا الطاقة.
وأوضحت “جيم باور سفن” أيضا أن أدرينالين تعتبر أول لعبة قتال عربية من نمط FPS ترتكز على الخيال العلمي برسوم بصرية واحترافية واضحة كما تحتوي العديد من اللهجات العربية كاللهجة الشامية والمصرية فضلا عن الفصحى.
وقالت الشركة إنه “مع خريطة دمسق القديمة التي أصبحت واقعا اليوم وخريطة الأهرامات المصرية سابقا يبقى نظام اللعب المتقن للغاية أكثر مايلبي طموحات عشاق ألعاب التصويب الجماعية”.
الجدير بالذكر أن المشاركة في لعبة أدرينالين يستوجب اختيار اللاعب مابين 3 شخصيات قتالية و 11 نمط لعب مختلفة قبل خوضه المعارك الشرسة المليئة بالإثارة والتحدي والتي تتطلب إتخاذ القرارت الحاسمة بسرعة، حسب تعبير الشركة.