النجم البُرتغالي تلقى البطاقة الحمراء الخامسة له مع #ريال_مدريد

أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن عواقب تعرض النجم البُرتغالي كريستيانو رونالدو، للطرد في مُباراة فريقه ريال مدريد الأخيرة، والتي كانت أمام قُرطبة، ضمن الجولة العشرين للدوري المحلي، لن تكون بالهيِّنة على الإطلاق، بل من الأرجح أن تكون وخيمة.

وكان أفضل لاعبٍ في العالم للعام المُنصرم، قد تلقى البطاقة الحمراء المُباشِرة، بعدما اعتدى بالضرب على مُدافع الفريق الخصم، ايديمار فراجا، في الوقت الذي كان فيه النادي الملكي، مُتعادلاً إيجاباً في النتيجة، مما جعله يلعب بعشرة لاعبين، ورُغم ذلك النقص المُؤثر، إلا أن النجم الويلزي جاريث بيل، أحرز هدف الإنتصار على أرض الأندلس، بعد نجاحه في تسجيل ضربة الجزاء، التي تسبب هُو نفسه بها.

الصحيفة المُعروفة عنها مُيولها اتجاه بطل العالم، حللت ماحصل البارحة مع رُونالدو، إذ قالت أن ضربة البُرتغالي على ملعب “نويفو أركانخيل”، يُمكن أن يكون لها عواقبٌ مُكلفةٌ كثيراً، سواءً على اللاعب نفسه أو فريقه، تصل إلى حد التغيب عن لقاء الديربي العاصمي، ضد أتلتيكو مدريد، إذ سيلتقي الميرينجي في الثلاث مُباريات القادمة، ضد كُلٌ من ريال سوسيداد، إشبيلية، وأتلتيكو مدريد توالياً، مايعني أن العُقوبة الإنضباطية، مالو وصلت إلى ثلاث مباريات، ستعني خسارة كارلو أنشيلوتي، لخدمات هدافه البُرتغالي، وإن كان النادي الأبيض، يعتقد أن عُقوبة رونالدو، لن تتجاوز المُباراتين.

وبعد تقديم رُونالدو إعتذاره من الجميع، وبالأخص المضرُوب إيديمار، بدأت الجهات المُختصة في ريال مدريد، وبالتحديد الجهات القانُونية داخل المنظومة المدريدية، في البحث عن طريقةٍ وسبيل، لفعل كُل ماهُو ممكن، من أجل الحد من ضرر هذه المُشكلة، بتخفيف عُقوبة غياب اللاعب عن الملاعب، من مُباراتين بدلاً من ثلاث، حتى ولو اضطر النادي، لتقديم استئنافٍ حول الطرد.

هذا وتُعتبر البطاقة الحمراء، التي تلقاها كريستيانو رونالدو البارحة، هي الخامسةُ له في ست مواسمٍ برفقة فريق القرن، حيثُ كان تعرضه الأخير للطرد حينها، خلال مُواجهة أتلتيك بيلباو في الموسم الماضي، حيث تم تخفيف عُقوبة الغياب، من ثلاثٍ إلى إثنتين فقط.