قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن حسابها على #تويتر وأداة نشر تعرضا للقرصنة من جانب جماعة معروفة باسم “الجيش السوري الإلكتروني”، وهي مجموعة قراصنة غير منظمة تدعم نظام بشار الأسد في سوريا.

وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت “تمكن القراصنة من التسلل إلى أداتنا للنشر قبل أن يشنوا هجوما لحجب الخدمة.”

وفي وقت لاحق نشرت لوموند تغريدة قالت فيها إنها استعادت السيطرة على أجهزة الحاسوب الخاصة بها. واعتذرت عن أي مشاركات احتيالية نشرت بالنيابة عنها.

وكانت مواقع الإنترنت الخاصة بمؤسسات إعلامية بريطانية وأميركية، بالإضافة إلى متجر البيع بالتجزئة الكندي “وول مارت” قد تعرضت للاختراق في تشرين الثاني/نوفمبر في هجوم يشتبه أنه شن من قبل جماعة “الجيش السوري الإلكتروني”.

كما سقطت مجموعة من المؤسسات الإعلامية العالمية ضحية لهجمات “الجيش السوري الإلكتروني”، ومن بينها صحيفة الديلي تلغراف، والإندبندنت. كما قالت هيئة الإذاعة الكندية وصحيفة “نيويورك ديلي نيوز” أيضا إنهما قد سقطتا ضحية للإختراق.

وفي الماضي، استهدف “الجيش السوري الإلكتروني” مواقع الإنترنت التابعة لنيويورك تايمز، وبي بي سي، ورويترز، ومايكروسوفت، إضافة إلى حسابات على تويتر تابعة لمؤسسات إعلامية الأخرى.