قال مصدر مطلع على سير التحقيقات في قضية هجوم الأخوين كواشي على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، إن هناك فشلا وضبابية في التواصل وتدوير المعلومات بين أقسام ودوائر الاستخبارات في البلاد.
وكشف المصدر أنه وفي فبراير/ شباط العام 2014 تلقت دوائر المراقبة تنبيها حول هاتف أحد الأخوين كواشي، دون توفر معلومات إن كان هذا التنبيه جاء حول مكالمة أو رسالة نصية، إلا أن دائرة المراقبة هذه لم توصل هذه المعلومات إلى مركزها الرئيسي.
وبين المصدر أن الأخوين كواشي وضعا تحت المراقبة في العام 2011 بعد معلومات قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتمريرها إلى السلطات الفرنسية، إلا أن الأخيرة لم تقم بمراقبة حواسيب الأخوين أو هواتف زوجاتهم التي من الممكن أن تكون قد استخدمت من قبل المشتبه بهم للتواصل.