دفع هجوم اختراق مُستَلهم من الهجوم الإلكتروني الأخير على شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت شركة تطوير ألعاب إلى عدم مواصلة تطوير لعبة تبرز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وتتطلب اللعبة الإلكترونية، التي أطلق عليها مطوروها اسم الزعيم المجيد Glorious Leader، من اللاعب الأخذ بيد الزعيم الكوري لتحدي الجيش الأميركي.
لكن شركة “مني هورس” Money Horse – المطورة للعبة – قررت الآن التوقف عن تطوير اللعبة بعد أن دمر المتسللون ملفات البيانات الخاصة باللعبة، واعتذرت الشركة إلى مسانديها وقالت إنها تأسف لعدم تمكنها من إكمال اللعبة.
وكانت شركة “مني هورس” قد أطلقت حملة على منصة التمويل الجماعي “كيكستارتر” Kickstarter في كانون الأول/ديسمبر الماضي للحصول على مبلغ 55,000 دولار أميركي لتطوير لعبة “الزعيم المجيد”.
وتنطوي اللعبة على التحكم بزعيم كوريا الشمالية من خلال سلسلة من التحديات التي يجب عليه فيها التغلب على جنود، وطائرات بدون طيار، ومروحيات، وسفن أميركية.
وقالت الشركة إنه قد تم الآن إيقاف تطوير اللعبة التي ألغيت نهائيا بسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له، وأضافت أنها على يقين من أن الهجوم كان من عمل “هواة” وليس بدافع سياسي مثل جماعة “حراس السلام” التي أعلنت مسؤوليتها عن اختراق سوني.
وذكرت “مني هورس” أيضا أن قراصنة آخرين قد استهدفوها قبل الآن بسبب موضوع اللعبة. وقالت “بين القرصنة وغيرها من التهديدات، نحن نعتقد أن الوقت قد حان لإعادة تقييم التزامنا تجاه الزعيم المجيد!”.