قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقاءٍ جمعه يوم الثلاثاء مع عدد من قيادات الكونجرس، بأن عملية الاختراق الإلكتروني التي تعرّضت لها يوم الإثنين القيادة المركزية الأمريكية، والتي تُعد واحدة من أبرز وحدات الجيش الأمريكي، تُظهر لماذا يتوجّب على المُشرّعين عمل المزيد لحماية الأمريكيين من الهجمات الإلكترونية.

وكانت حسابات تويتر ويوتيوب التابعة للقيادة المركزية قد تعرّضت الإثنين للاختراق من قِبل جماعة نسبت نفسها للدولة الإسلامية في العراق والشام، ونشرت تغريدات ومقاطع فيديو جهادية، وروابط لتحميل وثائق قالت أنّها مُسرّبة من الجيش الأمريكي. وقد تم بعد ذلك بساعات إيقاف حسابي القيادة المركزية على شبكتي التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا الاختراق بعد فترة قصيرة من الاختراق الذي تعرّضت له شركة “سوني بيكتشرز” وهو ما اعتبره البيت الأبيض تعدّيا على المصالح التجارية في الولايات المُتحدة التي اتّهمت كوريا الشمالية بالوقوف وراء العملية، وقامت الإدارة الأمريكية بالرد عبر فرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية في إشارة إلى عدم تساهلها مع أي هجمات إلكترونية.

ومن المتوقّع أن يُعلن الرئيس أوباما عن قوانين جديدة تتعلق بالأمن الإلكتروني خلال خطاب حالة الاتّحاد الذي سيُلقيه في العشرين من كانون الثاني/يناير.