التقطت هذه الصورة بجمع معلومات من ثلاثة تلسكوبات هابل (الأخضر)، وتشاندرا (الأزرق) وسبايتزر (الأحمر) وتظهر أقرب تشكيلة نجمية لمجرتنا والتي تدعى Tarantula Nebula.

قال أستاذ الفيزياء وعلم الفضاء، في جامعة يال، ميغ أوري، في مقال رأي لـ CNN إن الفضاء محفوف بالمخاطر، مضيفاً بأن المحاولات التجارية للسفر إلى الفضاء “لا يجعل منه وسيلة للرفاهية”، مصراً على وجوب القيام بالمزيد بالأبحاث والدراسات حول القوى الإشعاعية التي تحيط نظامنا الشمسية وتتغلغل به.

فالنظام الشمسي يطلق حزماً من جزيئات الطاقة، وفيما يخص الأرض فإن الطاقة تتوجه من بقع ضخمة بالشمس نحو الأرض من خلال حزامين اسمهما Van Allen Belts  يطلقان موجات من الطاقة المكونة من إلكترونات وبروتونات وبوزيترونات، والتي يمكنها أن تحدث ضرراً إشعاعياً كبيراً، لا يتحمله البشر.

وأضاف أوري بقوله إن الغلاف الجوي للأرض يقي من هذه الإشعاعات، وأنه يجب على من يرغب بالسفر إلى المريخ أن يحتاطوا من هذه النقطة، خاصة وأنهم سيسافرون لمدة نصف عام للوصول إلى الكوكب الأحمر، مقارنة مع رحلات أبولو القصيرة عبر هذين الحزامين، وهي رحلة لم تخلو من التعرض لجزء من هذه الإشعاعات رغم تصميم المركبات الفضائية بشكل مقاوم لتلك الطاقة.

وذكر أوري اكتشافين أعلن عنهما في محاضرة للمركز الأمريكي لعلوم الفضاء، وبالأخص من قبل البروفيسور، دان بيكر الأستاذ في جامعة كولورادو، من دراسة حزامي الطاقة الشمسيين، الأول تمثل باحتمالية اكتشاف حزام ثالث للطاقة، أما الآخر فتمثل بالإعلان عن وجود درع مغناطيسي يقينا من وصول جزيئات الطاقة الكبيرة.

ولكن البشر يمكنهم أيضاً أن يتعرضوا لهذه الإشعاعات على الأرض في حالة الطيران الجوي فوق القطب الشمالي أو أنه يمكن أن تتعرض الأرض إلى موجة كبيرة من الطاقة القادمة من الشمس، التي أوصى بعدم الاستخفاف بقدراتها، ويمكنها أن تتجاوز هذا الدرع المغناطيسي.