أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الخميس، عن رفع درجة التأهب في الأجهزة الأمنية، إلى أعلى درجة، وهي درجة الإنذار بهجوم، في مقاطعة بكاردي شمال فرنسا، وفقا لما ذكر مكتبه.
وكان آخر مكان تواجد فيه شريف كوتشي، وسعيد كوتشي، اللذين هاجما صحيفة تشارلي ايبدو، بالقرب من فيلر- كوتيرتيتس في بيكاردي، ومقاطعة “داخل فرنسا” التي تشمل العاصمة باريس هي بالأصل كانت قد وضعت تحت درجة الإنذار ذاتها، بعد الهجوم على صحيفة تشاريلي إيبدو الأربعاء.
وسائل الإعلام الفرنسية، والمجمعات التجارية الرئيسية، والأماكن الدينية، والمواصلات العامة، تم تزويدها برجال أمن بحسب ما افاد مكتب رئيس الوزراء، وقدتم تحريك جميع القوات الموجودة، المدنية والعسكرية، والتي سيتم نشرها ضمن خطة ” Vigipirate” بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء.
وقد قامت السلطات المحلية بتعزيز التواجد الأمني وحالة التأهب وتحريك القوات الواقعة تحت سلطاتها، ووضع جميع الإمكانات المتاحة من أجل تعقب منفذي العملية وإلقاء القض عليهم، حسبما أفاد البيان