قال مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، إنه تم إحباط محاولة لاغتيال عالم نووي إيراني، من قبل “الصهاينة”، وأن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وجماعات سلفية أخرى، كانت بصدد القيام بعمليات اختطاف طائرات في إيران، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
وقال العقيد يعقوب باقري، مساعد عمليات القيادة لجهاز الأمن في الحرس الثوري في مقابلة خاصة مع الوكالة “منذ ان تولى الحرس الثوري مهمة الحفاظ على أمن الطيران، جرت 130 محاولة اختطاف طائرات في البلاد، حصلت اشتباكات في 13 منها، وأصيب خلالها المهاجمون وكذلك كوادر أمن الطيران إلا ان المهاجمين لم يفلحوا في أي من عملياتهم هذه.“
وأضاف باقري بأن “جهاز أمن الطيران التابع للحرس الثوري أصبح أنموذجا يحتذى به من قبل الدول الأخرى” وقال، إن “بعض الدول الأوروبية جعلت أمن الطيران في إيران أرضا وجوا أنموذجا لنشاطها وهي تسعى لتطبيق اجراءاتنا”.
وأوضح العقيد باقري بأن آخر محاولة لاختطاف الطائرات جرت خلال رحلة بين طهران ودمشق حيث حاول شخص لأسباب منها سياسية اختطاف الطائرة “إلا أن يقظة رجال جهاز الامن حالت دون ذلك، وجرى السيطرة عليه واعتقاله.” بحسب باقري الذي أوضح بأن هذا الشخص إيراني الجنسية وكان قد دخل الطائرة بصورة قانونية، وحتى أنه تشاجر مع الركاب لإثارة الرعب لديهم ولكن تم القبض عليه وهو الآن قيد التحقيق والمراحل القانونية.
وفيما يتعلق بحماية الشخصيات النووية قال باقري، خلال العامين الأخيرين “حاول العدو الصهيوني القيام بعملية اغتيال أحد العلماء النوويين الايرانيين، إلا أنه تم احباط هذه العملية بتواجد كوادر جهاز الأمن التابع للحرس الثوري. لافتا إلى أن “الامن السائد اليوم في حماية الشخصيات والطائرات لا يعود الى عدم وجود العدو، بل يقظة كوادر جهاز الامن في الحرس الثوري، لان اعداء الثورة يسعون لضربنا من أي زاوية استطاعوا الى ذلك سبيلا.“