قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض عقوبات جديدة يوم الجمعة على كوريا الشمالية، وذلك ردٍّا على الهجوم الكبير الذي قامت به على شركة “سوني بيكتشرز” قبل أسابيع.

وكانت الولايات المُتّحدة قد وجّهت اتّهامًا رسميًا لكوريا الشمالية بتنفيذ الهجوم، بعد ما قالت أنّها قد تمكّنت من جمع أدلّة كافية تُثبت وقوف كوريا الشمالية وراء الهجمة الضخمة التي تعرّضت لها سوني وتسببت بتسريب عدد من الأفلام التي لم تُعرض بعد بالإضافة إلى وثائق ومُراسلات خاصّة.

وفي هذا الصدد، نشرت وزارة الخزانة الأمريكية تصريحًا قالت فيه بأن العقوبات الجديدة هي بسبب قيام كوريا الشمالية بمحاولة تقويض الأمن الإلكتروني الأمريكي وتخويف الشركات الأمريكية والفنّانين من ممارسة حقّهم في حرّية التعبير.

وتابع التصريح، بأن هذه الخطوات الجديدة تؤكد توظيف الولايات المتحدة لمجموعة واسعة من الأدوات التي تهدف للدفاع عن الشركات والمواطنين الأمريكيين، والرد على محاولات الاستهانة بقيم الولايات المُتحدة أو تهديد أمنها القومي.

وتهدف العقوبات إلى عزل الهيئات الرئيسية في كوريا الشمالية من خلال الضغط الاقتصادي على الحكومة والمسؤولين.

ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست” العقوبات بأنها “الجانب الأوّل” من الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية الكورية، وأضاف بأن الولايات المُتّحدة تأخد هذه الهجمات على محمل الجد خاصّة أنها هدفت إلى خلق تدمير اقتصادي يؤثر على الولايات المتحدة.

وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث هيئات حكومية، وعشرة مسؤولين يعملون داخل وخارج كوريا الشمالية.