قالت الحكومة الإيرانية، الجمعة، إنها ستوسع ما تسميه الرقابة الذكية على الإنترنت وهي سياسة تنطوي على الرقابة على المحتوى غير المرغوب فيه للمواقع الإلكترونية دون حظرها بالكامل كما كان في السابق.
وتفرض الجمهورية الإسلامية رقابة مشددة على الإنترنت لكن الإيرانيين ممن يجيدون التعامل مع التكنولوجيا يتمكنون من التغلب على القيود المفروضة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (vpn).
وبموجب الخطة الجديدة فإن طهران يمكن أن ترفع حظرها الشامل على هذه المواقع وتلجأ بدلا من ذلك إلى الرقابة على محتواها.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الاتصالات محمود واعظي قوله “في الوقت الحالي فإن خطة الرقابة الذكية تطبق فقط على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وهي في مرحلة الدراسة التجريبية وستستمر هذه العملية تدريجيا لحين تطبيق الخطة على كافة الشبكات.”
وكان يشير على ما يبدو إلى موقع إنستغرام لتبادل الصور المملوك لفيسبوك وهو يخضع للرقابة وليس محجوبا.
وقال واعظي في مؤتمر صحفي “بتطبيق خطة الرقابة الذكية فإنن انحاول منع المحتوى الإجرامي وغير الأخلاقي لمواقع اللإترنت بينم اسيتمكن الجمهور من استخدام المحتويات العامة لتلك المواقع.”
وقال إن هذه السياسة ستطبق بالكامل بحلول يونيو 2015.