أطلقت #جمعية الفرصة الثانية #مسابقة_الإبداع الخاصة بالمصممين #المغاربة #Designer_Day ديزاينر داي وقالت إنها المسابقة الأولى من نوعها بالمغرب التي تهتم بالجرافيك والتصميم.

وقال صاحب الفكرة ومؤسسة الجمعية، نور الدين الفقير، “تم التحضير لهذه المسابقة منذ عدة أشهر، وذلك من أجل الإعلان عن مسابقة ستمكن العديد من الشباب المغربي المولع بالتصميم لإبراز مواهبه في هذا الصنف الذي يعتبر عصب الويب وأحد أهم ركائزه، ومن أجل هذا الغرض استقبلنا وما زلنا نستقبل العشرات من الطلبات اليومية على موقعنا الإلكتروني”.

وقد أعلن المنظمون بدأ التسجيل اعتبارا من 1 كانون الأول/ديسمبر والذي سيستمر إلى غاية 28 من نفس الشهر، وخلال هذه المدة سيتسنى لكل المشاركين تحميل أعمالهم الخاصة على موقع المسابقة التي حددتها لجنة التحكيم في خمس فئات.

وتشمل الفئة الأولى، تصميم الشعارات، وسوف يكون تصميم شعار #Moroccan_designer هو موضوع هذه الفئة .أما الفئة الثانية فتشمل تصميم اللوحات الإشهارية، حيث ستكون مهمة المتبارين هي تصميم لوحة إشهارية تخص حملة تحسيسية تهدف إلى مساعدة منكوبي الفيضانات في المغرب.

وتشمل الفئة الثالثة، تصميم الخط، حيث يتعين على المشاركين ابتكار خط لكتابة الشعار التالي “Design is what you do when you want to express yourself “.

هذا، وتشمل الفئة الرابعة، تصميما ثلاثي الأبعاد، وتتمحور هذه الفئة حول تصميم مَعْلّم تاريخي مغربي، أما الفئة الخامسة، فتركز على تصميم الويب، ويجب على المتبارين تصميم قالب لموقع Moroccan Designer، وهو موقع خاص بالمصممين المغاربة.

وابتدءا من 4 كانون الثاني/يناير المقبل سيتم اختيار عدد من المتأهلين عن كل فئة للانتقال لمرحلة تصويت الجمهور على الإنترنت يوم 5 كانون الثاني/يناير وذلك من خلال الموقع الرسمي للمسابقة، وسيتم في احتفالية كبرى الإعلان عن اسم الفائزين عن كل فئة، حيث سيحصل أحدهما على جائزة الجمهور، بينما سيحصل الآخر على تصويت لجنة التحكيم وذلك يوم 11 كانون الثاني/يناير.

وقالت الجمعية إن لجنة التحكيم تتكون من أسماء كبيرة ولها باع طويل في ميدان التصميم، وهم، هشام لحلو، رئيس لجنة التحكيم لمسابقة ديزاينر داي، وأمين بلقايد، ومحمد كبيش، وتوفيق بوغرن، وخالد خواجة، وإمانويل فيكتواغ نغابيلا، وأشرف كلداني.

الجدير بالذكر أن جمعية الفرصة الثانية، جمعية غير ربحية، تأسست سنة 2012 لأغراض اجتماعية، عن طريق مجموعة من الشباب الطموح برئاسة نور الدين الفقير وهدفها بالأساس مساعدة جميع الفئات العمرية في المجتمع بدءا بالأطفال مرورا بالشباب ثم الأكبر سنا، فاسم الجمعية جاء ليعطي لكل شخص فرصة ثانية وبداية جديدة لأي شخص يعتبر نفسه يستحق هذه الفرصة، وفق تعبيرها.