كشفت شركة #سامسونج عن مجموعة من توقعاتها لتأثير التقنية على البشر في 2015، وذلك بناء على مجموعة من الدراسات قامت بها خلال الفترة الماضية.
وقالت سامسونج أن أولى توقعاتها للعام المقبل، هو أن تخلق الأجهزة الإلكترونية الذكية القابلة للارتداء حقبة جديدة من موضة الملابس المفضلة لدى قادة الأعمال.
وأضافت الشركة أن بحوثها حول قادة الأعمال وجدت أن 47 بالمائة منهم ممن يستخدمون أحد الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء يشعرون بأنهم أكثر ذكاءً، فيما يرى 61 بالمائة أنهم أكثر كفاءة، ويرى 37 بالمائة أن تلك الأجهزة ساعدت في تطور حياتهم المهنية.
ويأتي توقع سامسونج الأول مشابهاً لتوقعات شركات الأبحاث التي ترى أن مجال الأجهزة الإلكترونية الذكية القابلة للارتداء سيشهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث توقعت جارتنر في تقرير سابق أن تمثل 30% من تلك الأجهزة جزءا هاما من ملابس المستخدمين اليومية في 2017.
هذا، وأشارت سامسونج إلى أن توقعها الثاني للعام المقبل هو أن تساعد التقنية بشكل كبير في تعرف المستخدمين على “ساعات القوة” لديهم، مما يجبرهم على إعادة هيكلة حياتهم العملية لتكون في تلك الساعات التي تبلغ في طاقتهم ذروتها.
وينتظر أن تساعد الهواتف الذكية المزودة بمستشعرات حيوية، والملحقات التي تقدم للمستخدم بيانات حول أدائهم الحركي اليومي، في تعرف المستخدمين على الساعات التي يقدمون فيها أفضل أداء يومياً.
وفيما يخص التوقع الثالث، توقعت سامسونج أن يؤدي الإهتمام المتزايد بتقنيات الواقع الافتراضي وزيادة استخدام الأجهزة المزودة بتلك التقنيات في ظهور جيل جديد من المتاجر الرقمية يسمح لتجار التجزئة بالتغلب على ضيق المساحة وارتفاع الإيجار.
وكانت سامسونج قد دخلت عالم الواقع الافتراضي لأول مرة، في سبتمبر الماضي، بعد الكشف عن خوذة الواقع الافتراضي للرأس “جير في آر” Gear VR، مؤكدة أنها تعاونت مع شركات مختلفة لتوفير محتوى افتراضي خاص لمستخدمي النظارة سواء كان محتوى ترفيهي أو تفاعلي.
هذا، وأوضحت سامسونج أنها توقعها الرابع يدور حول أنظمة المنازل الذكية، حيث توقعت تحول كبير في استخدام تلك الأنظمة بين المستخدمين العاديين بدلاً من المهوسين فقط بالتقنية، وذلك بسبب التحسن الكبير في تلك التقنيات وما تقدمه من تجربه استخدام.
وكانت سامسونج في أغسطس الماضي قد كشفت عن استحواذها على شركة ناشئة، تدعى SmartThings، مقابل 200 مليون دولارا، وهي الشركة المتخصصة في توفير أنظمة تتيح للمستخدمين التحكم في أجهزتهم المنزلية عبر الإنترنت باستخدام هواتفهم الذكية وحواسيبهم اللوحية أو المكتبية.
وفيما يتعلق بالتوقع الخامس والأخير الذي كشفت عنه الشركة، فقالت أن المواليد الجدد خلال شهور 2015 سيحظون مستقبلاً بتعليم تقني جيد، حيث سيتعلمون كتابة الأكواد والبرمجة كشئ أساسي بجانب تعلم الكتابة والقراءة والحساب.
يذكر أن سامسونج تستعد في 2015 كذلك للكشف عن مجموعة من الأجهزة الذكية غير التقليدية وأبرزها الهواتف الذكية المزودة بشاشات قابلة للطي، إضافة إلى خدمات جديدة مثل توفير خدمة للدفع الإلكتروني عبر هواتفها الذكية دون الحاجة لاستخدام بطاقات الإئتمان.