صنفت #عملة # بيتكوين الرقمية ، #Bitcoin ، بأنها #الاستثمار المالي الأكثر سوءا في 2014، وذلك بعد الانخفاض الشديد الذي شهدته قيمة العملة خلال العام الجاري.
وكانت قيمة “بيتكوين” قد وصلت لأعلى مستوى لها هذا العام في السادس من يناير الماضي بعد أن بلغت قيمة العملة الواحدة نحو 917 دولارا، إلا أنها انخفضت في ديسمبر لأقل من حاجز 330 دولارا.
وقال الخبير المالي لموقع Quartz الاقتصادي، مات فيليبس، أن العملة الرقمية “بيتكوين” أسوأ من أسوأ استثمار في 2014، خاصة بعد أن شهدت العملة أكبر تراجع في القيمة مقابل الدولار خلال العام الجاري.
وتصدرت نسبة التراجع في قيمة عملة “بيتكوين” قائمة أسوأ التراجعات في القيمة السعرية مقابل الدولار خلال العام الجاري، وهو العام الذي شهد تدهورات اقتصادية كبيرة مثل الانخفاض الشديد بقيمة العملة الروسية والهبوط الكبير في سعر برميل نفط برنت الذي هبط إلى مادون ستين دولارا لأول مرة منذ ست سنوات.
وبلغت نسبة التراجع في قيمة عملة “بيتكوين” خلال 2014 مقابل الدولار نحو 52 بالمائة، مقارنة بنسبة 46.5 بالمائة للروبل الروسي مقابل العملة الأمريكية، وبنسبة 44 بالمائة لخام نفط برنت.
وتأثرت العملة الرقمية الأشهر على شبكة الإنترنت بعدة انتكاسات أبرزها غلق منصة Mt.Gox التي كانت واحدة من أكبر منصات تبادل “بيتكوين”، إضافة إلى الاتهامات باستخدامها في غسيل الأموال.
وكانت وزارة العدل الأمريكية أصدرت في يناير الماضي مذكرات اعتقال ضد كل من “روبرت فايلا”، المعروف بين المتاجرين بعملات “بيتكوين” باسم BTCKing، و”شارلي شريم” الرئيس التنفيذي لمنصة BitInstant وعضو مجلس إدارة مؤسسة بيتكوين التي تمثل واحدة من أكبر الجمعيات الأمريكية الداعمة للعملة، وذلك لاتهامها باستخدام العملة الرقمية لغسيل أكثر من مليون دولارا.
ورغم الانتكاسات الكبيرة لعملة “بيتكوين” الرقمية في 2014، إلا أن العام الجاري كان واحدا من أبرز الأعوام للعملة فيما يتعلق بالاعتراف بها كقيمة يمكن استخدامها بعمليات البيع والشراء الإلكتروني خارج السوق السوداء.
ويذكر أن شركة مثل ديل أكدت في يوليو الماضي قبول العملة الرقمية كأحد وسائل شراء بعض المنتجات من على موقعها الرسمي، فيما أعلنت مؤسسة ويكيميديا المطورة لموسوعة ويكيبيديا عن قبل التبرعات بهذه العملة، فيما بدأت شركات مثل مايكروسوفت وجوجل وياهو بتوفير خيارات لمتابعة سعر العملة عبر خدمات البحث التابعة لهم.