سقط قتيلان على الأقل في موجة هجمات جديدة استهدفت قوات الأمن وشبكة مترو الأنفاق في مصر الخميس، أسفرت عن جرح ما يزيد على 21 آخرين.

وأكد التلفزيون المصري، في نبأ عاجل بعد ظهر الخميس، مقتل أمين ومجند شرطة برصاص مجهولين في مدينة العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة.

وذكرت تقارير إعلامية،، أن مسلحين مجهولين استوقفوا حافلة صغيرة كانت تقل عدداً من أفراد الأمن، وقاموا بقتل خمسة منهم على الأقل.

وتشهد شمال سيناء حالة استنفار أمني في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما بدأت في إقامة “منطقة عازلة” مع القطاع الفلسطيني.

وفي العاصمة المصرية القاهرة، أسفر انفجار استهدف أحد قطارات مترو الأنفاق، عن سقوط 21 جريحاً على الأقل، نتيجة تدافع الركاب، الذين أصيبوا بالذعر بسبب الانفجار، أثناء إخلاء القطار.

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان  ، إن الانفجار نجم عن عبوة “محدث صوت”، وضعها مجهول في إحدى عربات قطار مترو الأنفاق “حلوان – المرج”، قبل وصوله محطة “حدائق الزيتون.”

وقالت وزارة الصحة، في بيان أورده موقع “أخبار مصر”، إن معظم الإصابات تتراوح بين خفيفة ومتوسطة، وأضافت أن 19 جريحاً غادروا المستشفيات، بينما مازالت حالتان تحت المراقبة والعلاج.

تأتي هذه الهجمات بعد يوم من تعرض لنش تابع للقوات البحرية المصرية لهجوم من قبل “عناصر إرهابية”، في عرض البحر المتوسط، قبالة سواحل دمياط، أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين.