قال لي يونغ-غوك، الحارس الشخصي لزعيم كوريا الشمالية السابق، كيم جومغ إيل، إن هناك العديد من التدريبات التي خاضها والدورات التي تم خلالها غسل دماغ عناصر الحراسة الشخصية لدفعهم للاعتقاد بأن الزعيم هو الرب وأنه المجند خُلق لحمايته فقط.

وبين يونغ- غوك، هناك أساليب عديدة للتدريبات كان نصفها يتمحور حول اللياقة البدنية والتدريبات على فنون الرماية والتايكواندو وغيرها إلى أن النصف الآخر من التدريبات كان يتمحور حول ما وصف بأنه إعداد ذهني.

وأضاف أنه قضى 11 عاما إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي قبل أن ينشق، لافتا إلى أنه وخلال هذه السنوات الـ11 رأى رجلا محاطا بالخوف من كل جانب، وأن الزعيم السابق ووالد الزعيم الحالي، كيم جونغ أون، كان له وجهان، الأول يعطي فيه الذهب كهدية عندما يكون فرحا والوجه الآخر يأمر فيه بالإعدام إذا كان غير سعيد.

وحول الزعيم الحالي، قال الحارس المنشق، إن كيم جونغ أون تمكن من نيل ولاء من حوله، ولكن بدافع الخوف منه فقط، لافتا إلى أن قيام الأخير بقتل عمه، هو أمر أظهر أنه أكثر عنفا من والده الذي لم يجرؤ على القيام بمثل هذا الأمر.