أدى جوكووي ويدودو اليوم الاثنين اليمين الدستورية أمام البرلمان ليصبح الرئيس السابع لإندونيسيا، وذلك بعد انقضاء أكثر من ثلاثة أشهر منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها بنسبة 53.15% من أصوات الناخبين مقابل 46.85% حصل عليها منافسه الجنرال السابق برابوو سوبيانتر.
وتنتظر الرئيس الإندونيسي الجديد -الذي خلف سوسيلو بانبانغ يوديونو- ملفات ساخنة أبرزها البطالة والبيروقراطية.
وأقيمت في العاصمة جاكرتا مراسم تنصيب الرئيس الجديد حضرها ثمانية من زعماء العالم أبرزهم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، وسلطان بروناي حسن البلقية، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وألقى جوكووي كلمة عقب التنصيب دعا فيها الإندونيسيين إلى الوحدة الوطنية لتكون الدولة ذات سيادة سياسية واقتصادية مستقلة.
وكان الرئيس الجديد (53 عاما) حاكم جاكرتا ورُشح للرئاسة من قبل حزب النضال الديمقراطي، قد فاز على منافسه المرشح من حزب الحركة الإندونيسية العظمى (جيريندرا) برابوو سوبيانتر.
ويعد جوكووي -الذي كان يعمل سابقا في تصدير الأثاث- أول رئيس إندونيسي لا ينتمى للجيش أو النخبة السياسية.
وسطع نجم جوكووي في المجال السياسي عندما تولى منصب عمدة بلدته سولو، حيث اشتهر بكونه زعيما نشطا، كما يرجع إليه فضل تحسين الخدمات العامة وبناء متنزهات وتوفير رعاية صحية وتعليم مجاني.
وكان جوكووي قد انتخب عام 2012 حاكما لجاكرتا بعد أن تعهد بالتغلب على مشكلة التكدس المروري والفيضانات بالمدينة. وقد تمكن من التخفيف من حدة المشكلتين، وتمت الإشادة بجهوده في الحد من البيروقراطية وتوفير رعاية صحية مجانية للفقراء.