أعلنت” آر إس إيه “ الذراع الأمني لشركة ” إي إم سي ” اليوم، عن طرح حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة وهو عبارة عن مجموعة متكاملة من الوسائل والبرامج التكنولوجية المتطورة والخدمات المصممة لمساعدة الشركات في تحديد التهديدات الالكترونية والتعامل معها بصورة فعالة قبل حدوث أي خرق للبيانات والمعلومات.
وقالت الشركة أن الابتكارات المتطورة في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات مثل الحوسبة السحابية ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي وتخزين البيانات الضخمة وبرامج الأجهزة الالكترونية المتحركة جميعها تساعد في تطوير وتسريع انجاز أعمال الشركات، إلا أنها من جهة أخرى توفر فرص كبيرة لقراصنة الأجهزة الالكترونية الذين قد يتمكنون من تجنب أدوات وبرامج التعقب والكشف الأمنية التقليدية. ومن خلال الجمع بين المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث إس آي إي إم والقدرات المتطورة في مراقبة الشبكات الالكترونية وكشف وتعقب التهدديات الالكترونية والتعامل معها بفعالية، فقد تم تصميم حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة من (آر إس إيه) بهدف مساعدة الفرق الأمنية للقيام بسرعة في تحديد الهجمات والتهديدات التي غالباً ما تمر دون أن تتم ملاحظتها بواسطة برنامج إدارة المعلومات الأمنية والأحداث وأدوات أمنية إضافية تشمل برامج الحماية ومكافحة الفيروسات و أنظمة التدخل لمنع حدوث أي خروقات وهجمات الكترونية.
وأشارت “آر إس إيه” إلى أن حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة مصمم لجمع الشبكات الالكترونية والأنظمة والبيانات بأسلوب متطور جداً يساعد الشركات والمؤسسات في كشف وتعقب التهديدات خلال الوقت الفعلي ومن دون أي تأخير و جهات التحليل الأمني المباشر للتعامل مع التهديدات المشكوك فيها وتوفير المراقبة وفهم الطبيعة الحقيقية للحالة. كما أن التحقيقات التي تتم حسب أولويتها وتحليل تدفقات العمل تساعد في تعظيم الموارد وتمكين الفرق الأمنية من تعقب التهدديات والمخاطر والتعامل معها بصورة فعالة وسريعة.
وذكرت أنه قد تم تصميم الحل الأمني لوضع معيار جديد لقدرات برنامج إدارة المعلومات الأمنية والمناسبات من خلال جمع وتحليل أكثر من 250 مصدر للأحداث، وتطوير أكثر من 275 من قاعدة غير معتادة وحوالي 100 نموذج تقرير بهدف مواكبة التحديثات الحالية. كما أن إضافة ” RSA® ECAT ” يزود الفرق الأمنية بالقدرة على كشف التهديدات والفيروسات الأخرى التي لم تتم ملاحظتها بوسائل التقنية التقليدية. إضافة لذلك، هذا الحل مصمم لتحقيق وتحليل النشاطات والأفعال المشبوهة وذلك بصورة سريعة ويساعد أيضاً في تحديد مدى انتشار الفيروسات التي يتم كشفها في الأجهزة والشبكات. علماً أن عملية الكشف والتعقب تحدث بصورة تلقائية خلال الوقت الفعلي لحدوثها ومن دون استخدام التواقيع.
الجدير بالذكر أنه سيتم توفير حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة خلال الربع الثالث من العام الجاري.