أظهر تقرير علمي صدر الثلاثاء أن عدد الطيور في الولايات المتحدة يتراجع بشكل كبير، بسبب التنمية والتوسع العمراني، مشيرا إلى أن الولايات الغربية تشهد معدل تراجع أسرع من غيرها.

ويشكل تقرير “وضع الطيور 2014” الذي يوصف بأنه أكبر استعراض شامل حتى الآن لاتجاهات البيانات على المدى البعيد، جرس إنذار بشأن تهديد الانقراض إذا لم تغير الولايات المتحدة من توجهها.

والتقرير صادر عن اللجنة الأميركية لمبادرة أميركا الشمالية للحفاظ على الطيور، وهي مظلة تضم 23 وكالة ومنظمة حكومية معنية بتحسين سبل الحفاظ على الطيور.

وقال التقرير إن تدمير الأراضي القاحلة بشكل واسع بسبب التنمية، أدى إلى تراجع بنسبة 46 % في عدد الطيور منذ 1968 في يوتا وأريزونا ونيو مكسيكو وولايات أخرى بالغرب.

لكن التقرير يشيد أيضا بالحماية كوسيلة ناجحة، وجاء به: “اليوم لدينا العلم والتكنولوجيا والمعرفة لمنع الانقراض. الحماية تفيد”.

وشمل التقرير “قائمة مراقبة” في 2014 لعدد 233 نوعا من الطيور الأمريكية الأكثر عرضة لخطر الانقراض، وتحتاج إلى تدخل عاجل للحفاظ عليها.