طورت شركة “توشيبا” مستشعرًا جديدًا يَعِد بجعل كاميرات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية تلتقط صورًا بدقة أفضل، وذلك في وقت أصبحت فيه الكاميرا أحد أهم العناصر التي تعمل شركات تصنيع الأجهزة المحمولة على تحديثها مع كل إصدار جديد من أجهزتها.
وقالت الشركة إن مستشعر “تي 4 كيه أيه 7″ T4KA7 هو مستشعر مضيء من الخلف وبدقة 20 ميجابكسل وبحجم بكسلات لا يتجاوز 1.12 ميكرومتر مما يسهم إجمالًا في تصغير حجم المستشعر.
وأضافت “توشيبا” أن المستشعر يسمح بخفض ارتفاع وحدة القياس إلى ما دون 6 ميليمتر، وذلك مقارنة بالمستشعرات التي تأتي بدقة 20 ميجابكسل وبحجم بكسلات يبلغ 1.2 ميكرومتر.
وقالت المتحدثة باسم “توشيبا” إن “تي 4 كيه أيه 7″ هو أول مستشعر بحجم 1.12 ميكرومتر و 20 ميجابكسل وقادر على التقاط 22 إطار في الثانية وبالدقة الكاملة، في الأسواق. هذا وتقدر سرعة المستشعر الجديد بحوالي ضعفي سرعة مستشعر “توشيبا” السابق، “تي 4 كيه 46″.
وأضافت المتحدثة باسم الشركة أنه عند التقريب رقميًا، يعمل المستشعر على توفير صور “نضرة” مقارنة بالمستشعرات التي تأتي بدقة 13 و 16 ميجابكسل، وهي الدقات التي تُعتمد حاليًا على نطاق واسع في الهواتف الذكية.
وقالت المتحدثة أيضًا أنه وبدون مقياس محدد للمقارنة، فمن الصعب القول ما إذا كان مستشعر “تي 4 كيه أيه 7″ قد تكون أفضل في حالات الإضاءة المنخفضة مقارنة بالمستشعرات الأخرى. وأكدت على أن المستشعر الجديد سيكون الأفضل من حيث أداء البكسلات.
وتعمل “توشيبا” حاليًا على إنتاج عينات من مستشعرها الجديد مع وجود خطة لبدء عملية إنتاج شامل تشمل أكثر من نصف مليون وحدة شهريًا اعتبارًا من شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
ويتوفر في الأسواق حاليًا عدد من الهواتف الذكية التي تأتي بمستشعرات بدقة 20 ميجابكسل، بما في ذلك هاتف “إكسبريا زد 1″ من “سوني” وهاتفي “لوميا 930″ و “لوميا 1520″ من “نوكيا” التي كشفت الشهر الماضي عن هاتف “لوميا 1020″ الذي يمتاز بكاميرا قادرة على التصوير بدقة 41 ميجابكسل.
وكانت شركة “توشيبا” قد بدأت في وقت سابق من شهر آب/أغسطس الجاري بشحن نوع جديد من مستشعرات الكاميرات المخصصة للأجهزة المحمولة، حيث تَعِد هذه المستشعرات، التي تأتي بدقة 8 ميجابكسل، بإمكانية التقاط مقاطع فيديو بالحركة البطيئة مع إخراجها بأفضل صورة.