تعرض العملاء الذين استخدموا الفروع المحلية لشركة تسليم الطرود الأميركية “يو بي إس” UPS لسرقة البيانات الشخصية، وذلك في خرق أمني واسع النطاق.
وتمكن منفذو الاختراق، الذي طال 51 من امتيازات الشركة عبر 24 ولاية من الولايات المتحدة، من سرقة أسماء العملاء والعناوين البريدية وعناوين البريد الإلكتروني ومعلومات بطاقات الدفع الخاصة بهم.
ومن جهتها قالت شركة “يو بي إس” إنه قد تم القضاء على البرمجية الخبيثة التي تسببت بحدوث الخرق وإن خدماتها آمنة للاستخدام الآن.
وتملك شركة “يو بي إس”، التي تأسست كشركة للمراسلة في عام 1907، أكثر من 4،450 موقع امتياز في الولايات المتحدة، وكل موقع مملوك فرديًا ومسؤول عن تركيب شبكته الخاصة.
ووقعت الخروقات الأمنية، التي تم اكتشافها فقط عن طريق شركة “يو بي إس” بسبب إخطار من حكومة الولايات المتحدة، بين شهر كانون الثاني/يناير الماضي وآب/أغسطس الجاري.
وقالت الشركة إنه في حين أنها لم تتلق أي تقارير عن استخدام البيانات المسروقة لأغراض احتيالية، يجب على العملاء تعقب نشاط حساباتهم بعناية بحثًا عن علامات التسلل. وقالت شركة “يو بي إس” أيضًا إنها بدأت مراجعة داخلية لتحقيق في الخرق الأمني.
وعملية سرقة بيانات عملاء شركة تسليم الطرود هي الثانية التي يُعلن عنها في أسبوع، حيث أعلنت يوم الإثنين الماضي، مجموعة المستشفيات الأميركية “كوميونيتي هيلث سيستمز” Community Health Systems أن قراصنة صينيين تسللوا إلى أنظمتها وسرقوا بيانات حوالي 4.5 مليون مريض.
وقالت سلسلة البقالة الأميركية “سوبر فاليو” SuperValu، الأسبوع الماضي إنها عانت أيضًا من خرق أمني.