تعتزم شركة “سناب تشات” SnapChat المطورة لخدمة الرسائل المصورة التي تتيح للمستخدمين إرسال رسائل تختفي بعد بضع ثوانٍ، توسعة خدمتها لتشمل الفيديو، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الشركة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقرًا لها، تجري حاليًا محادثات مع معلنين وشركات إعلامية بشأن خدمة جديدة تحمل اسم “سناب تشات ديسكفري” SnapChat Discovery.

وقالت مصادر “وول ستريت جورنال” أيضًا إن خدمة “سناب تشات ديسكفري” التي يتوقع أن يجري إطلاقها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، ستسمح بعرض المحتوى المرئي والإعلانات لمستخدمي تطبيق “سناب تشات”.

وذكرت الصحيفة أن العشرات من الشركات الإعلامية قد أبدت اهتمامها بهذه الفكرة من حيث عرض محتواها عبر خدمة “سناب تشات ديسكفري” المرتقبة.

وستسمح الخدمة للمستخدمين بقراءة النشرات ومشاهدة مقاطع الفيديو عن طريق الضغط على الشاشة، تمامًا كما يفعلون مع الصور والرسائل الأخرى التي تظهر على تطبيق “سناب تشات”.

ويرى المراقبون أن “سناب تشات” التي رفضت العام الماضي عرضًا بقيمة 3 مليارات دولار لقاء استحواذ “فيسبوك” عليها، تسعى من خلال هذه الخطوة إلى زيادة عائداتها من خلال نشر الإعلانات.

وكانت العديد من الشركات والخدمات عبر الإنترنت قد اتخذت هذه الخطوة، حيث يوفر موقع التدوين المصغر “تويتر” ميزات، مثل “التغريدات الترويجية”، و”فيسبوك” تعرض الإعلانات على الأجهزة المحمولة والمكتبية.

وتشتهر خدمة “سناب تشات” بين فئة المراهقين، حيث تترواح أعمار نصف مستخدميها تقريبًا بين 13 و 17 عامًا. وبحسب شركة الأبحاث “كوم سكور”، تعد الخدمة ثالث أشهر خدمة للتواصل الاجتماعي بين فئة الشباب الذيم تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، وذلك خلف “فيسبوك” و “إنستاجرام”.

هذا وقد دفعت “سناب تشات” وخدمة الرسائل المصورة التي تقدمها، “فيسبوك” إلى إطلاق تطبيقين منافسين، هما “بوك” Poke، و “سلينجشوت” Slingshot.