أعلنت شركة “مايكروسوفت” الخميس أنها ستتوقف عن تطوير هواتف ذكية تعمل بنظام التشغيل “أندرويد” غير تلك المتوفر حاليًا والمعروفة باسم “نوكيا إكس”.
وقالت الشركة إن هواتف “نوكيا إكس” ستكون بعد الآن جزءًا من سلسلة هواتف “لوميا” وستعمل بنظام التشغيل التابع لها “ويندوز فون”، مع التأكيد على الاستمرار في دعم وبيع هواتف “نوكيا إكس” المتوفرة حاليًا.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع أكبر عملية تسريح في تاريخ “مايكروسوفت” والتي طالت 18,000 موظف، حيث ينتمي القسم الأكبر منهم إلى قطاع الهواتف المحمولة التابع لشركة “نوكيا” والذي استحوذت عليه “مايكروسوفت” في شهر نيسان/أبريل الماضي مقابل 7.2 مليار دولار.
وكانت شركة “نوكيا” قد كشفت في شهر شباط/فبراير الماضي عن هاتف “نوكيا إكس” الذي يعد أول هواتفها العاملة بنظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل”.
ثم أطلقت “مايكروسوفت” بعد إتمام عملية الاستحواذ الجيل الثاني من هذه السلسلة التي تمتاز بأنها تقدم نسخة معدلة من نظام “أندرويد” تحاكي تجربة المستخدم في هواتف “لوميا” العاملة بنظام “ويندوز فون”.
وفي رسالة إلى موظفي الشركة، قال ستيفن إيلوب الذي كان الرئيس التنفيذي لـ “نوكيا” قبل الاستحواذ والذي أصبح مديرًا لقطاع الهواتف المحمولة الذي استحوذت عليه “مايكروسوفت”، إن هواتف “أندرويد” ستختفي.
وأضاف إيلوب “نخطط، في المدى القريب، لإطلاق هواتف ذكية بنظام ويندوز فون تستهدف قطاع الهواتف منخفضة المواصفات الذي يعد الأسرع نموًا في السوق”.
وقال إيلوب “بالإضافة إلى الهواتف التي تعتزم الشركة إطلاقها، نخطط لإطلاق هواتف منخفضة المواصفات من سلسلة لوميا عن طريق تحويل منتجات وتصاميم مختارة من هواتف نوكيا إكس لأجهزة بنظام ويندوز فون”.
وفهم البعض من أن كلمة “مختارة” في كلام إيلوب تعني أن “مايكروسوفت” لن تتخلى عن هواتف “نوكيا إكس” كليًا بل ستطلق هواتف آخرى، ولكن سيكون بعضها بنظام التشغيل “ويندوز فون”.