أعلنت “موزيلا” و “فيسبوك” الثلاثاء أنهما يعملان معًا على تحسين المُرمِّزات الخاصة بصيغة الصور JPEG، وذلك بغية تلقيص حجم الصور التي تأتي بهذه الصيغة دون التفريط بجودتها.
وتهدف الشبكة الاجتماعية والمؤسسة المالكة لمتصفح الإنترنت “فايرفوكس”، إلى تحسين أداء المرمزات التي تستخدم لتقليص حجم الصورة مع الحفاظ على الجودة المطلوبة لعرضها عبر الويب، وذلك ضمن الإصدار الثاني من مرمز mozjpeg.
وكانت مؤسسة “موزيلا” قد كشفت عن mozjpeg في وقت سابق من العام الجاري، كمرمز لصور jpeg يمتاز بقدرته على إنقاص حجم الصور بنسبة 5 بالمئة، وفي العديد من الحالات قد تصل النسبة إلى 10 أو 15.
وتهدف “موزيلا” إلى جعل مواقع الإنترنت، مثل “فيسبوك” التي تعالج يوميًا الملايين من الصور، تتبنى mozjpeg الذي قد يساعدها في توفير البيانات وتقليل الوقت اللازم لرفع هذه الصور.
وكانت شركة “جوجل” قد كشفت عن صيغة صور جديدة أطلقت عليها اسم “ويب بي” WebP، ودعت الشركات الأخرى إلى تبنيها، وهو الأمر الذي رفضته “موزيلا” وأصرت على أن الصيغ الجديدة لن تكون أفضل من jpeg التي تجاوز عمرها العشر سنوات.
وجاءت صيغة WebP من “جوجل” كمحاولة من الشركات التقنية على مدى السنوات الماضية إلى البحث عن بديل لصيغة jpeg يحافظ أو يحسن من جودة الصورة مع القدرة على إنقاص الحجم.
وكجزء من الشراكة بين “موزيلا” و “فيسبوك”، قامت الأخيرة بالتبرع بمبلغ 60,000 دولار لتطوير الإصدار الثالث من مرمز mozjpeg. كما أثنت على العمل الذي تقوم بها “موزيلا” في بناء مرمز لصور jpeg قادر على إنشاء صور أصغر دون التفريط بجودة الصورة.