أظهرت أحدث الأرقام من شركة “جوجل” أن الإصدار الذي يحمل الاسم الرمزي “جيلي بين” من نظام التشغيل “أندرويد” ما يزال يستحوذ على النسبة الأكبر من الأجهزة الذكية العاملة بهذا النظام، بينما يواصل الإصدار “كيت كات” نموه بخطى ثابتة.

فبحسب أحدث الأرقام في لوحة قياس نظام “أندرويد”، زاد عدد الأجهزة الذكية، سواء الهواتف أو الحاسبات اللوحية، التي تعمل بالإصدار 4.4 “كيت كات” من نظام التشغيل مفتوح المصدر والتابع لشركة “جوجل”، من 13.6 بالمئة في شهر حزيران/يونيو الماضي، إلى 17.9 بالمئة حتى يوم أمس الإثنين.

وبالنسبة لخَلَف إصدار “كيت كات”، والذي يحمل الاسم الرمزي “جيلي بين”، فما يزال الأكثر انتشارًا رغم الانخفاض الذي ما زال يشهده لصالح “كيت كات”، إذ قدرت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث من إصدار “جيلي بين” وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) بـ 56.5 بالمئة مقارنة بـ 58.4 بالمئة سجلتها أرقام الشركة خلال الشهر المنصرم.

يُشار إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل إلا الأجهزة التي قامت بزيارة متجر التطبيقات “جوجل بلاي” خلال مدة أسبوع انتهت في 7 تموز/يوليو الجاري.

وبحسب الأرقام الجديدة، يعتبر إصدار “جيلي بين” الأكثر والأسرع انتشارًا، ثم يليه إصدار “خبز الزنجبيل” بنسبة 13.5 بالمئة، ويأتي إصدار “آيس كريم ساندويش” بالمركز الثالث وبنسبة 11.4 بالمئة.

وكانت شركة “جوجل” أطلقت إصدار “كيت كات” من نظام “أندرويد” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكان الإقبال عليه بادئ الأمر ضعيفًا وكان حصته من سوق الأجهزة العاملة بنظام “أندرويد” ضئيلة جدًا إذا ما قورنت بحصة الإصدارات الحديثة من نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “آبل” الذكية.

ويعزا سبب نمو حصة إصدار “كيت كات” إلى أنه يدعم العمل مع الهواتف منخفضة ومتوسطة المواصفات على حد سواء، لذا كانت معظم الأجهزة التي ظهرت خلال المدة الماضية تعمل بهذا الإصدار من نظام التشغيل “أندرويد”.