وصل عدد مستخدمي تطبيق” يو” Yo الذي انطلق كمزحة في الأول من نيسان/أبريل الماضي والذي يقوم على فكرة تُوصف بأنها بسيطة جدًا، إلى أكثر من 50 ألف مستخدم نشط، كما قام مستخدمو التطبيق الذي يتوفر على نظامي “أندرويد” و “آي أو إس” بإرسال 4 ملايين “يو” إلى بعضهم البعض.
وتصف شركة “لايف بيفور يو إس” Life Before US المطورة لتطبيق “يو” بأنه “أبسط وأكثر أدوات التواصل كفاءة في العالم”، وتقوم فكرته على إرسال تنبيهات إلى جهات الاتصال من خلال نقرة واحدة، وهي شبيهة بميزة “النكز”Poke على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وعلى سبيل المثال، لو رغب المستخدم بقول “صباح الخير” أو غير ذلك لأحد ما، ولم يكن لديه الهمة لكتابة العبارة وإرسالها عبر تطبيقات التراسل الفوري أو شبكات التواصل الاجتماعي، فما عليه إلى النقر على اسم المستخدم ضمن تطبيق “يو” لتصل إلى الطرف الآخر.
وقام أور أربل، وهو مصمم لنظام “آي أو إس” بتطوير “يو” بعد أن طلب منه الرئيس التنفيذي لشركة مشاركة الصور والفيديو “موبلي” Mobli، موشي هوجيج، بناء تطبيق يغنيه عن إرسال رسائل نصية إلى مساعدته ليعلمها بضرور مثولها أمامه.
وقال أربل إن هوجيج أراد تطبيقًا يملك زرًا كبيرًا واحدًا يقوم عند النقر عليه بإرسال تنبيه إلى مساعدته لتعلم بأنه يحتاجها، واستغرق الأمر لتطوير التطبيقات 8 ساعات.
ويمكن لمستخدمي الإصدار 2.2 وما فوق من نظام “أندرويد” تنزيل تطبيق “يو” الذي لا يتجاوز حجمه 851 كيلوبايت من متجر “جوجل بلاي”، وكذلك يمكن لمستخدمي الإصدار 5.0 وما فوق من نظام “آي أو إس” تنزيلالتطبيق الذي يأتي بحجم 5.1 ميجابايت من متجري “آب ستور”.
