حصل ذلك في الدقيقة 48 مع الهدف الثاني للمنتخب الفرنسي الذي جاء من ركلة للاعب الفرنسي كريم بنزيما التي ارتطمت بالقائم ثم بالحارس الهندوراسي نويل فاياداريس الذي التقط الكرة بعد أن تخطت خط المرمى.
في بادئ الأمر، وعند استدعاء النظام الخاص بتقنية “خط المرمى”، التي شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”FIFA قبل عامين، حكم النظام بأنه “ليس هدفًا” الأمر الذي سبب إرباكًا داخل الملعب، خاصة بعدما شاهد الكثيرون الكرة وقد تخطت خط المرمى.
ولكن تبين أن هذا الحكم خاص بالضربة الأولى التي ارتطمت بالقائم، ثم وفي الحكم الثاني أكد النظام أن الكرة دخلت المرمى فعلًا، وجرى احتساب هذا الهدف لصالح المنتخب الفرنسي.
وتُستخدم تقنية “خط المرمى” لتحديد عبور الكرة بكاملها خط المرمى من عدمه بمساعدة الأجهزة الإلكترونية، وفي الوقت ذاته تساعد التقنية الحكم في الجزم بمشروعية الهدف من عدمه.
وكانت هذه التقنية قد استخدمت أول مرة في كأس العالم للأندية 2012 التي جرت في اليابان، حيث استخدمت كاميرات “عين الصقر البريطانية” التي تستخدم عادة في لعبة “كرة المضرب” وتقنية “جول ريف” GoalRef (الحقل المغناطيسي والكرة الخاصة)، ولكن دون أن يتم الاحتكام إليهما نظرًا لعدم وجود أي احتجاج من أي طرف في تلك البطولة.