أنونيموس تعلن الحرب على قنوات بي إن سبورت دفاعا عن حق الفقراء في مشاهدة كأس العالم بشكل مجاني شاهد بالفيديو .
هددت مجموعة “أنونيموس” العالمية، المتخصصة في اختراق المواقع الإلكترونية، بالهجوم على القناة الرياضية القطرية المسماة “بين سبورت” الناقلة لمباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتشويش عليها، وتدمير الموقع الرسمي للقناة على الانترنت.
وعزا قراصنة “أنونيموس” الدولية تهديداتها بالهجوم على القناة الرياضية القطرية إلى احتكارها نقل مباريات كرة القدم في البرازيل التي ستجري بعد أيام قليلة في بلاد السامبا، وحرمان ملايين الفقراء من الاستمتاع بمشاهدة هذه المباريات الكروية.
وقالت مجموعة “أنونيموس”، في بلاغ بثته أخيرا على موقع اليوتوب، إن القناة القطرية المذكورة تمادت في الآونة الأخيرة في احتكار الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه خاص، وحرمت الفقراء من مشاهدة مباريات كأس العالم”.
وتابع المصدر ذاته بالقول “سنعمل على حماية حقوق الفقراء لمتابعة هذا الحدث الضخم، أي مباريات كأس العالم لكرة القدم، من خلال التشويش على القنوات الناقلة لـ”المونديال”، ومن خلال تدمير الموقع الرسمي للقناة القطرية على الانترنت.
ودعا الأنونيموس العرب إلى استخدام هاشتاغ محدد من أجل التعبير عن غضبهم اتجاه تصرفات القناة، قبل أن يحذروا القناة القطرية من جدية تهديداتهم بترديد شعارهم المعروف “نحن الفيلق، نحن لا نغفر، نحن لا ننسى”.
وعلى صعيد آخر، كانت صحيفة إسرائيلية قد تطرقت إلى مشكلة عدم مشاهدة ملايين العرب لمباريات “المونديال” بسبب ارتفاع أسعار أجهزة فك التشفير التي تحتكرها قنوات بين سبورت، والتي كانت تسمى سابقا الجزيرة الرياضية.
وفيما يشبه التحريض، توقعت صحيفة “معاريف” أن تتعرض مكاتب القناة المسماة “بين سبورت” في الدول العربية لموجة انتقادات حادة قد تصل إلى حد اقتحام مكاتبها، وتحطيمها انتقاما لعدم بث المباريات” وفق تعبيرها.
وتحتكر القناة القطرية شراء حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم أعوام 2014 بالبرازيل، و2018 بروسيا، و 2022 بقطر، لتواصل بذلك احتكارها للبطولة الأكثر مشاهده في العالم حتى عام 2022، كما سبق لها أن بثت النسخة الماضية من البطولة ذاتها عام 2010، والتي أقيمت في جنوب إفريقيا.