أكد مؤسس مشروع “غربتنا“، مجاهد عقيل، الإقبال المتزايد الذي يشهد المشروع مؤخراً من قبل السوريين النازحين داخل البلاد أو المهجرين خارجها، وذلك في حوار خاص مع البوابة العربية للأخبار التقنية.
وقال عقيل: “لقد خرجنا من بلدنا سوريا مكرهين، فسخّرنا طاقاتنا وخبراتنا لخدمتكم كي نخفف عنكم وطأة الغربة”.
وانطلق مشروع “غربتنا” في بداية العام الحالي على هيئة تطبيق آيفون وأندرويد وموقع إلكتروني ليتيح منصات متعددة للسوريين المهجرين.
وقال عقيل إن المشروع يهدف إلى تقديم المساعدة للنازحين السوريين في الداخل والمهجرين خارج البلاد وذلك عبر شتى الوسائل الممكنة، إضافة إلى ربط السوريين مع بعضهم البعض في المهجر وتبادل المنفعة والفائدة بينهم.
ويقدم “غربتنا” معلومات خاصة بالسوريين في بلد الاغتراب، بما فيها المنح الدراسية وفرص العمل والقرارات الحكومية ذات الصلة، ومعلومات استخراج إقامات وجوازات السفر، وبيانات أخرى حول إيجاد المنازل والكثير من الخدمات الأخرى.
وأشار عقيل أن المشروع يستهدف السوريين في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه وبسبب غياب التمويل المطلوب، فإنه وفريقه يعملون حاليا على تزويد السوريين بمعلومات في تركيا فقط في الوقت الراهن، على أن يتم توسيع رقعة التغطية في حال توفر التمويل اللازم في الفترة القادمة.
ويمكن للسوريين النازحين أو المهجرين بسبب الأحداث الراهنة الاستفادة من المشروع عبر زيارة موقع “غربتنا” على شبكة الإنترنت، أو تحميل تطبيق أندرويد أو آيفون، أو متابعة آخر المستجدات عبر صفحة المشروع على الفيسبوك.