ويتطلب نظام أندرويد لمنح إذن للتطبيقات باستخدام كاميرا الأجهزة الذكية أن يكون المستخدم قد وافق على منحها إذن بالتقاط الصور أو تسجيل الفيديو قبل تثبيتها، وأن يكون نشاطها ظاهراً أمام المستخدم في نافذة على شاشة جهازه، وأن تكون الشاشة في وضع التشغيل وليست مغلقة.
وقال مهندس البرمجيات، عبر مدونته، أنه تحايل على متطلبات نظام أندرويد بتطوير تطبيق يُظهر نشاطه على شاشة جهاز المستخدم في نافذة قياسها لا يتعدى 1 بكسل، مما يجعلها غير ملحوظة نظراً لكثافة البكسلات العالية في أغلب شاشات الأجهزة الذكية.
وأضاف سيدور أنه أعطى تطبيقه صلاحيات العمل في الخلفية مثل تطبيق “فيسبوك ماسنجر”، مما يبقيه عاملاً حتى في حالة غلق الشاشة، وهو الأمر الذي جعل من التطبيق قادراً على التقاط الصور أو تسجيل الفيديوهات دون أي تنبيه للمستخدم.
واختبر سيدور تطبيقه على هاتفه الذكي، “نيكسوس 5″، ونجح في نقل صور حية من الكاميرا الخلفية والكاميرا الأمامية لهاتفه إلى حاسوبه الشخصي، مما ينبئ بإمكانية استخدام نفس التقنية في تطوير تطبيقات لأغراض التجسس على مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام أندرويد.
ونصح مهندس البرمجيات مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام أندرويد بضرورة اتخاذ بعض التدابير لحماية أنفسهم من مثل تلك التطبيقات، ومنها عدم تثبيت التطبيقات التي تطلب إذن بالتقاط الصور أو الفيديو دون أن تملك وظيفة تتطلب هذا الإذن.
واختتم سيدور نصائحه بالتأكيد على المستخدمين بضرورة مراقبة التطبيقات التي تعمل في الخلفية وحذف التطبيقات المشبوهة منها، إضافة إلى عدم السماح للغرباء بتنزيل أي تطبيق على أجهزتهم أو بالولوج إلى حساباتهم على متجر جوجل بلاي.