أظهر تقرير جديد أن شركة سامسونج تسيطر حاليًا على سوق الساعات الذكية وبحصة تبلغ 71 بالمئة من مجموع الأجهزة التي جرى شحنها عالميًا خلال الربع الأول من عام 2014.
فبحسب شركة التحليلات “استراتيجي أناليتكس” Strategy Analytics، قامت سامسونج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بشحن 500,000 ساعة ذكية، وهذا الكمية تشكل نصف المبيعات التي أعلنت عن بيعها خلال العام الماضي 2013 كاملًا.
ولا يشمل هذا العدد جميع الساعات الذكية التي تملكها الشركة، مثل الجيل الثاني من ساعتها والتي كشفت عنها في شباط/فبراير الماضي وأطلقت عليها اسم “جير 2″ و “جير 2 نيو” والتي تعمل بنظام التشغيل التابع لها “تايزن”.
ويرى المراقبون أن السبب الرئيسي وراء سيطرة سامسونج على هذه السوق هو قلة المنافسين، إذ لا يتوفر في الأسواق إلا تلك الساعات التي من إنتاج سامسونج وسوني وشركة “بيبل” Pebble.
ومن المتوقع أن يشهد سوق الساعات الذكية تغيرًا جذريًا خلال الأشهر القادمة، حيث تعتزم العديد من الشركات الدخول فعليًا في هذه السوق، مثل إل جي وموتورولا وإتش تي سي وأسوس، التي أعلنت أنها ستطلق ساعات ذكية تعمل بمنصة أندرويد وير التي كشفت عنها شركة جوجل في شهر آذار/مارس الماضي.
يُذكر أن الساعات الذكية تعد أحد أهم منتجات سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وهو السوق التي يتوقع محللون أن تتضاعف ثلاث مرات خلال عام 2014، وقد يصل عدد الأجهزة المشحونة بحلول عام 2018 إلى 112 مليون.
وفي سياق آخر، يأتي هذا التقرير بالتزامن مع تقرير جديد لشركة أبحاث السوق “أيه بي آي ريسيرتش” أظهر أن شركة سامسونج تقترب من اللحاق بمنافستها آبل في سوق الحاسبات اللوحية، حيث تمكنت الأولى خلال الربع الأول من العام الجاري من شحن 13 مليون وحدة وبزيادة سنوية بلغت 10.8 بالمئة.